المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين
كيرلس جمال
كيرلس جمال

نقطة من اول السطر.. 30 يونيو خير شاهد

الإثنين 30/يونيو/2025 - 10:38 م
طباعة


في هذا المقال سنرجع للخلف لكي نشاهد حقبة من الزمن في فترة مرت على مصرنا الحبيبة، و استطاعت فيها الصمود في ظل سقوط الكثير من الدول الأخرى كان يشهد لهم التاريخ من قوة عسكرية و اقتصادية، كانت تخشاهم الأعداء ، و استطاعت جماعة الإخوان الإرهابية تفكيك شعبهم و تدمير جيشهم، والأن نراهم قادة تحكم دول، و فشلوا تفكيك المصريين بإرادة شعبية، و تحت حماية قائد عظيم صامد حمل على اكتافه صمام الأمان لنقل الوضع من السقوط إلى البناء.

يُذكر في نهاية عام ٢٠١٠ و مطلع ٢٠١١ كان العالم في حالة من التوتر و القلق، و خاصة في العالم العربي، و دول الشرق الأوسط و التي سُميت بأسم (الربيع العربي) حيث أُقيمت الثورات، و حلت الفوضى ،و التي بدأت في تونس و انتقلت إلى مصر، ثم إلى ليبيا، و بعدها إلى اليمن و من السودان و سوريا، حتى انتشرت الاحتجاجات العارمة في باقي الدول العربية كالبحرين و الجزائر و چييوتي و العراق و الأردن و المغرب و عُمان ، و ذلك ليستطيع الغرب رسم خارطة جديدة لشرق أوسط جديد تحت قيادتهم و سلطانهم.

و من ثم نعود إلى ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ المرتبة و المخططة لإزاحة النظام السابق و يحل محلها حكم الإخوان الإرهابية رئاسة مصر، و شهدت وقتها عصر خزي و عار من تدهور اقتصادي و سياسي و إجتماعي، و سفقات أجنبية لبيع أرض العزة "سيناء" و تصفية القضية الفلسطينية، حين تتذكرون انتشار الإرهاب و أعمال العنف و التخريب، و من ثم الاغتيالات المتكررة من رموز الشعب و العمليات الإرهابية علي الجيش و الشرطة، و تأتي بعدها الهجمات على الممتلكات العامة و الخاصة، و حرق الكنائس، في مشاهد من تضحيات من أبناء الوطن سواء شعب جيش و شرطة مسحيين و مسلمين، تعهدوا ان لا يتركوا الوطن إلى آخر نقطة دم.

و جاءت اللحظة الحاسمة الذي اتفق عليها جميع أطياف المجتمع في يوم الثلاثين من شهر يونيو، و التي طفح فيها الكيل، و رفع الشعب المصري بأعلى صوت "يسقط يسقط حكم المرشد" حيث انطلق ٣٠ مليون مصري في جميع شوارع و ميادين مصر يطلبوا رحيل حكم الإخوان عن مصر، بعد ما شاهدنا معاناه و تدهور لم يسبق من قبل، حيث استطاع الشعب المصري تنفيذ ارادته على مسمع و مرأى العالم بأكمله، وأسقطوا مخطط الإرهاب. 

و في الثالث من شهر يوليو في التاسعة مساءً، وبعد لقاء مع قوى سياسية ودينية وشبابية،و كان جميع المصريين يشاهد شاشات التلفزيون بقلب يملئوه الفرح و البهجة انتهي بتسفيق و زغاريط في كل بيت مصري عندما ظهر وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، بكل قوة يحمل على عاتقه مسؤلية ١٢٠ مليون مصري، في خطاب يشمل عدة قرارات من ضمنهم تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وإنهاء حكم الإخوان المُمَثَل في محمد مرسي، و على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

و من هذه اللحظة شهدت مصر حياة البناء و التقدم في عدة أعوام لم و لن تحدث من قبل، عندما طالب الشعب المصري بتولي القائد و الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، الذي لا يخشي ارهاب ولا باع بالمال كما حدث في الاونة الأخيرة في عدة دول عربية هرب رئيسها و جيشها تاركين الشعب و الإرهاب، القائد الذي وعد المصريين بحماية الأرض، طهر سيناء من المعسكرات و البؤر الإجرامية، استطاع انشاء و تسليح جيش قوي يخشاه جميع دول العالم، أمن الحدود الشرقية و الغربية و الجنوبية و الشمالية لمصر، كان لديه نظرة مستقبلية، حقاً شكرا ياريس.
هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟
ads
ads
ads
ads
ads