قلنا في العدد السابق كيف تحولت قناعات أطفالنا ورؤيتهم للقدوه الحسنه الي البلوجرز والتيك توكر والذين اغلبهم بمحتويات غير هادفه وبعضها منحط اخلاقيا يظهر صوره المراه المصريه علي غير حقيقتها فمن  امراه تجتهد من اجل اسرتها وتحقيق ذاتها الي امراه دون مبادئ او وعي تظهر احيانا بملابس  تنافي التقاليد او تقضي وقتها تحدث الشباب وهو منافي تماما للمراه المصريه الكادحه في الريف والمدينه والتي تطمح لأبنائها في الكثير والتي تولت مناصب قياديه هامه 

تحدثنا ايضاً عن كيف اصبح التيك توك شغلانه لمن لا عمل له دون رقيب او قانون يحكم مايقال من ألفاظ او موضوعات تخدش الحياء العام والان بات اولادنا ينظرون لهم كأنهم قدوه لايدفعون الضرائب ويكسبون من التفاهه والهلس الملايين 

يبقي السؤال من يكرم هؤلاء ويجعلهم في صدارة المشهد وعلي ماذا يكرمون الأمل الحقيقي في كم التعليقات السلبيه التي نراها والتي تدعم أنهم قدوه سيئه ويسيئون للمجتمع المصري وأنهم سيحاسبون عند الله لان عملهم كله كان تافها ومضرا 

احيانا اسرح بخيالي السئ الي ان من وراء ظهور تطبيقات كتلك وإغراقهم في الثروات من المشاهدات الغير بناءه والتافه والمحتويات الهادفه يقصد الامن القومي للوطن فهو يريد تدمير عقول شبابه وأطفاله كحرب من الجيل الخامس حتي لاينجو شبابنا من مخططات تحاك بين محاوله اغراق البلاد بالمخدرات بين حين وآخر في وقت وصلت فيه تذكره الهيروين لثمن بخس الي تصدير أمور تافهه تشكل هويه عقول أطفالنا للسيطره عليها فيما بعد او جعلها تافهه 

استوقفتني صوره لايلونً ماسك وهو يقف مع مهندسي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لم أر منهم اي عربي ولما أر اي دوله سوي تلك الدول التي اغلقت تلك التطبيقات والتي تحصن عقول أطفالها بالعلم والثقافه مكرمه النماذج المشرفه من العلماء والأدباء والأطباء وغيرهم حتي يكونوا قدوه حسنه وبالتالي يكونون نبت جيد لبلادهم واستثمار رائع يشرفهم خارجيا ويعود بالنفع عليهم في السلم والحرب 

اتمني من كل الجهات المختصه في الدوله مراجعه فكره هذا التطبيق وغيره ومنع تكريم هؤلاء الرويبضاء وتغذيه عقل الطفل بالاحترام وحقيقه الشهره فكل شهره غير نافعه نهايتها الفراغ وحساب وقت الحساب لن يقووا عليه وان حياه الشعوب تتقدم بالعلم والاراده والتصميم علي ان نكون في الصفوف الأولي من حيث العنصر البشري فالاستثمار في البشر وبالاحري عقولها هو افضل استثمار علي الإطلاق يعود بالنفع علي الوطن والمواطن