أعرب السفير أحمد والي، رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، عن بالغ ترحيبه بالزيارة الرسمية التي يقوم بها دولة السيد لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية، إلى مصر يومي 9 و10 يوليو 2025، والتي تُعد أول زيارة له منذ توليه مهام منصبه رئيسًا للوزراء.

وأكد السفير والي أن هذه الزيارة التاريخية تشكل محطة بارزة في مسار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، ومن شأنها أن تمنح دفعة قوية للشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تتطور بوتيرة متسارعة وغير مسبوقة في شتى المجالات.

وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي والاستثماري يمثل أولوية قصوى في المرحلة الحالية، ويحظى باهتمام بالغ من الجانبين، بما يُمهد الطريق نحو مزيد من المشروعات المشتركة والتنمية المتبادلة، خاصة في ضوء ما تشهده العلاقات المصرية الصينية من طفرة نوعية إيجابية تحت قيادة الرئيسين شي جينبنغ وعبدالفتاح السيسي.

وأعرب رئيس وأعضاء الجمعية عن أملهم في أن تكلل هذه الزيارة بالنجاح والتوفيق، وأن تسهم في تعزيز التقارب والتعاون بين الشعبين الصديقين، ولا سيما في إطار مبادرة “الحزام والطريق” ومجموعة “بريكس” وسائر الأطر متعددة الأطراف التي تجمع بين مصر والصين.