أعلن الرئيس  الاندونيسي برابوو سوبيانتو أن جمهورية إندونيسيا لا يمكن لأي دولة أن تغزوها، قائلاً إن شعبها يُفضل الموت دفاعًا عن وطنه على أن يُعاد استعماره.

وفي كلمة ألقاها خلال حفل تكريم عسكري في مركز تدريب القوات الخاصة "كوباسوس" في باتوجاجار، مقاطعة باندونغ الغربية، جاوة الغربية، أكد الرئيس أن حماية سيادة الجمهورية وسلامة أراضيها جهد وطني شامل، لا يقتصر على الحدود.

وقال برابوو: "نحن نتمسك بمبدأ الدفاع الدفاعي. يقول البعض إنه في الحرب، لا يمكن للموقف الدفاعي أن ينتصر. هذا اعتقاد خاطئ".

وأكد أنه بمشاركة جميع السكان في الدفاع عن كل شبر من البلاد، "لا يمكن هزيمتنا".

وأضاف: "بدلاً من أن يُعاد استعمارنا، من الأفضل أن نموت".

كما أشاد برابوو بالمسؤولين المدنيين الذين حضروا الحفل وهم يرتدون الزي العسكري الكامل المموه والقبعات، قائلاً إن ملابسهم تعكس التزامهم بالدفاع عن الوطن.

قال: "خلفي، يرتدي العديد من الشخصيات الزي العسكري. هذا يُظهر استعدادهم للمشاركة [في الدفاع عن البلاد] جنبًا إلى جنب مع الشعب الإندونيسي بأكمله، لأن أمتنا تمتلك نظامًا دفاعيًا يُسمى نظام الدفاع والأمن الشامل للشعب".

وكان من بين المسؤولين الذين ارتدوا الزي العسكري أعضاء مجلس الوزراء ورئيسة مجلس النواب، بوان ماهاراني، ورئيس مجلس شورى الشعب، أحمد مزاني، ورئيس مجلس النواب الإقليمي، سلطان بختيار نجم الدين.

وخلال الحفل، كرّم برابوو عددًا من كبار القادة العسكريين، بمن فيهم نائب قائد القوات المسلحة الوطنية الإندونيسية، الجنرال تانديو بودي ريفيتا، وقائد قوات الكوباسو، الفريق جون أفريندي.

كما أنشأ رسميًا وحدات عسكرية جديدة، تضم ست قيادات إقليمية للجيش، و14 قيادة إقليمية للبحرية، وثلاث قيادات إقليمية للقوات الجوية.