قام وفد من قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية مساء اليوم الاثنين، بتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد البطل النقيب مصطفى عميرة، الذى استشهد مساء الجمعة الماضية متاثرا باصابته برصاصات الغدر والخسة على أيدى عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي في الأحداث التي أعقبت فض اعتصام رابعة العدوية؛ وذلك بدار مناسبات مسجد الشرطة بالدراسة.

وحرص أعضاء الوفد، برئاسة اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية لقطاع الاعلام والعلاقات على تقديم واجب العزاء لأسرة شهيد الواجب، معربين عن أملهم فى أن يتغمده المولى عزوجل برحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلون.

وحرص وزير الطيران المدنى شريف فتحى، ولفيف من قيادات وزارة الداخلية، والقوات المسلحة على المشاركة فى واجب العزاء، بالإضافة إلى زملاء الشهيد البطل فى العمل.

وكان اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية قد تقدم السبت الماضى، مشيعى الجنازة العسكرية لشهيد الواجب النقيب مصطفى يسرى السيد على عميرة من قوة قطاع الأمن المركزى، والذى استشهد يوم الجمعة الماضية بعد رحلة علاج استمرت 3 سنوات أثر اصابته على أيدى عناصر تنظيم الاخوان الارهابى فى أعقاب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.

تجدر الإشارة الى أن الشهيد البطل النقيب مصطفى يسرى السيد على عميرة من قوة قطاع الأمن المركزى "دفعة 2010"، قد أصيب فى أعقاب فى 16 أغسطس عام 2013، فى أعقاب أحداث فض إعتصام رابعة العدوية، فى مواجهة مع عناصر مسلحة من تنظيم الإخوان الإرهابى، أثناء قيامه بآداء واجبه بتأمين قسم شرطة الأزبكية؛ حيث أصيب بطلق نارى بالوجه، مما أسفر عن إصابته بكسور مضاعفة بالوجه، وفقدان لأنسجة معظم أجزاء الوجه إثر تهتكها التام، ودخوله فى غيبوبة كاملة لمدة ثلاثة أعوام.

وخضع شهيد الواجب لفترة علاج استمرت على مدى 3 سنوات، منذ تاريخ إصابته وحتى لحظة استشهاده، تحت عناية الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية فى عدد من المستشفيات خارج وداخل البلاد؛ حيث تم نقله بواسطة طائرة طبية خاصة فى 2 سبتمبر 2013 الى مستشفى "جينوليه" بسويسرا، ومنها بطائرة طبية خاصة أيضا مستشفى "ميديكال بارك" بالمانيا فى 18 أكتوبر 2013 ؛ وذلك قبل عودته الى البلاد بواسطة طائرة طبية خاصة فى 22 سبتمبر 2014 ، حيث زاره اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية مؤخرا فى المستشفى الطبى العسكرى للاطمئنان على حالته الصحية.