أدان مجلس الوزراء اليمني، العمل الإرهابي الذي استهدف تجمعًا للتجنيد في العاصمة المؤقتة عدن وأسفر عنه سقوط عشرات القتلى والجرحى، وأكد أن هذا العمل سيفشل في تحقيق أهداف من يقفون ورائه وخططوا له ونفذوه.

ودعا مجلس الوزراء - في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية - المجتمع الدولي والأمم المتحدة للاستمرار في مساعدة اليمنيين على استعادة الدولة الشرعية ومؤسساتها وإنهاء الانقلاب الذي نفذته مليشيات الحوثي وصالح للحد من تمدد ونفوذ الجماعات الإرهابية والمتطرفة، التي وفر لها الانقلاب مناخًا ملائمًا لتوسيع أنشطتها المهددة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم أجمع.

وأكد البيان أن الحكومة الشرعية وبمساندة من دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ماضية في مسارها لمحاربة الإرهاب وإنهاء الانقلاب، وحققت نجاحات ملحوظة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن لجوء العناصر المتمردة والإرهابية لمثل هذه الأعمال التي تستهدف الأبرياء يعكس حالة الهزيمة والانكسار التي لحقت بها وما تلقته من هزائم قاسية على أيدي الجيش والمقاومة الشعبية.

وأضاف أن هذه العملية الإرهابية وما سبقها تفرض على المجتمع الدولي ضرورة تعزيز جهود الحكومة الشرعية والتحالف العربي من أجل التصدي للمجرمين الإرهابيين، مؤكدًا أن القيادة السياسية ومن خلال متابعتهم المستمرة مع السلطة المحلية والقيادات العسكرية تعمل على وضع الحلول لمنع وتفادي حدوث مثل هذه التفجيرات التي تستهدف تجمعات المجندين والتي تكررت أكثر من مرة وغيرها من الأفعال الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار ومواجهتها بكل حزم وقوة.