توجه رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لي كه تشيانغ اليوم الثلاثاء إلى لاوس للمشاركة في قمة شرق آسيا (11) التي تستضيفها فينتيان بناء على دعوة نظيره ثونجلون سيسوليث.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن لي سيحضر أيضا الاجتماع التاسع عشر لقادة الصين الآسيان (10+1) الذي سيتم خلاله الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس العلاقات بين الصين، والآسيان، وكذا الاجتماع التاسع عشر لقادة الآسيان، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا (10+3).

يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما كان قد غادر الصين مساء أمس عقب اختتام قمة مجموعة العشرين في مدينة هانجتشو الصينية متوجها إلى لاوس لحضور قمة شرق آسيا.

ووفقا للوكالة الصينية فقد وصف نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشن مين ـ في تصريحات صحفية أدلى بها الأربعاء الماضي ـ علاقات الصين برابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) بأنها تدخل مرحلة النضج.

وأكد مين أن تطوير العلاقات مع الآسيان لها الأولوية في دبلوماسية الصين الخارجية، وأن الجانبين عمقا الثقة السياسية المتبادلة وحققا نتائج مثمرة في التعاون العملي مثل التوقيع على اتفاقية إقامة منطقة تجارة حرة جديدة، بالإضافة إلى أن الصين تعد أكبر شريك تجاري للآسيان، والرابطة ثالث أكبر شريك تجاري للصين، وحجم التجارة البينية خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 209 مليارات دولار.

وأوضح أن رئيس مجلس الدولة سيشدد على دعم الصين المستمر لمجتمع الآسيان، وسيدعو خلال اجتماع الآسيان، والصين واليابان وجمهورية كوريا، الأطراف كافة إلى تعزيز التعاون في مجالات مثل الأمن المالي، والتجارة، والاستثمار، والزراعة، والحد من الفقر، وسيعرض وجهات نظر الصين بشأن التنمية المستقبلية للقمة، وستحث الصين الأطراف المعنية على مواصلة تنفيذ خطة عمل من أجل تنفيذ إعلان بنوم بنه بشأن مبادرة تنمية قمة شرق آسيا.