أظهر تسجيل مصور صادم تداولته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي لحظة قيام فتاة بتعذيب كلبها عبر رميه على الجدار عدة مرات بحسب صحيفة الدايلي ريكورد البريطانية.

وقد ظهرت الفتاة التي تدعى "ازمرالدا غونغورا" من "ميكسيكو ستي" وهي تبتسم للكاميرا قبل أن تمسك بأطراف الكلب المستلقي على السرير وتقذفه إلى جدار غرفة نومها.

وكررت "ازمرالدا" العملية عدة مرات حيث ظهر الكلب وهو يضرب بالجدار قبل أن يسقط على السرير وعلامات الخوف تظهر عليه.

ويذكر بأن مقطع الفيديو هذا لقي رواجًا كبيرًا على صفحات التواصل الاجتماعي حيث حصل على عدد مشاهدات كبيرة. وأثار سلوك الفتاة ردود أفعال غاضبة من مستخدمي الإنترنت بشكل عام ومن جمعيات الدفاع عن حقوق الحيوان بشكل خاص.

وتقول التقارير بأن الجهات المعنية قامت بتعقب الفتاة ومصادرة الكلب ولم يتضح بعد فيما إذا كانت الفتاة ستخضع لأي عقوبة.