المواطن

عاجل
مصر تفوز بعضوية مجلس الإدارة ولجنة إدارة المواصفات بالمنظمة الأفريقية للتقييس ARSO محافظ أسيوط: تعزيز المراكز التكنولوجية بكراسي متحركة لتيسير خدمات ذوي الهمم إحتفالاً باليوم العالمي للتبرع بالدم وتحت شعار " تبرعك بالدم حياة"... محافظ الشرقية يشهد إنطلاق فعاليات حملة التبرع بالدم لأول مرة: مصر تستضيف اجتماعاً رسمياً لمجموعة العشرين رئيس الوزراء يفتتح مصنعًا للأجهزة المنزلية ومستودعًا ضخمًا لإحدى شركات التجارة الإلكترونية الرائدة في أفريقيا الكلية الفنية العسكرية توقع عقدى إتفاق مع شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات (MCS) وشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية أهالي السويس يحتفلون بذكري ثورة30 يونيو بالكورنيش الجديد شفيق يترأس الإجتماع التوجيهي لمديري إدارات الرعاية الصحية بفرع السويس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتقدّم بخالص التعازي والمواساة ويقرر صرف إعانات مادية200 ألف جنية لأسرة كل متوفى و100 ألفًا لكل مصاب في حادث المنوفية الأليم ممدوح عيد يغادر إلى الإمارات للاتفاق على معسكر بيراميدز الخارجي
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

دراسة : التكلفة الاقتصادية لحروب الشرق الأوسط مرتفعة بشكل استثنائي

الجمعة 16/سبتمبر/2016 - 05:51 م
صندوق النقد
صندوق النقد
طباعة
قال صندوق النقد الدولي اليوم الجمعة، إن الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تدمر اقتصاديات الدول التي يدور فيها القتال فحسب ولكنها تقوض أيضا النمو في الدول المجاورة وتلك التي تستضيف ملايين اللاجئين.

وفي دراسة حديثة تحلل الصراعات في 179 دولة منذ عام 1970 لتحديد التكاليف الاقتصادية خلص صندوق النقد الدولي، إلى أن انخفاض الناتج الاقتصادي في سوريا وليبيا واليمن حيث تدور حروب تجاوز بكثير المتوسط العالمي في السنوات الأخيرة.

وبعد خمس سنوات من الحرب انخفض الناتج المحلي الإجمالي بسوريا إلى أقل من النصف مقارنة مع المستويات التي كان عليها قبل الصراع في عام 2010 بينما فقدت اليمن ما بين 25 و35 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي في 2015.

وقال صندوق النقد، إن الناتج المحلي الإجمالي في ليبيا التي تعتمد على النفط انخفض بنسبة 24 بالمئة في 2014.

وبعد ثلاث سنوات من الصراع عانت دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي مزقها القتال من خسارة في ناتجها المحلي الإجمالي تراوحت بين 6و15 نقطة مئوية في المتوسط مقارنة مع متوسط عالمي يتراوح بين أربع وتسع نقاط مئوية بحسب الدراسة.

وتعاني الدول المجاورة لمناطق احتدام الصراع من انخفاض الناتج المحلي الإجمالي السنوي بواقع 1.4 نقطة مئوية في المتوسط على المستوى العالمي مع انخفاض أكبر بواقع 1.9 نقطة مئوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال صندوق النقد الدولي، إن نزوح أكثر من نصف سكان سوريا - 6.6 مليون في الداخل وأكثر من خمسة ملايين هاجروا إلى دول أخرى- أدى إلى تفاقم الخسائر الاقتصادية وزاد بشكل حاد من الفقر والبطالة والتسرب من المدارس في الدول التي كانت تعاني بالفعل.

والعديد من اللاجئين عمال مهرة تركوا بلدانهم التي تشهد صراعات في استنزاف كبير للعقول.

وعلى النقيض من أوروبا حيث كان لتدفق المهاجرين من سوريا واليمن أثر اقتصادي محدود وبعض الآثار الإيجابية فإن الهجرة كان لها أثر أكثر ضررا في الدول المضيفة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحسب الدراسة.

وفى لبنان تسبب تنافس المهاجرين على العمالة غير الرسمية في انخفاض الأجور في مختلف قطاعات الاقتصاد وهو ما شكل ضغطا على الخدمات العامة بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليم.

وبحسب الدراسة تقدر الأضرار المادية في البنية التحتية حاليا بنحو 137.8 مليار دولار في سوريا وأكثر من 20 مليار دولار في اليمن مما يمثل تحديا طويل الأجل لصناع السياسات وهو ما قلص حجم التجارة والإنتاج في الدول المجاورة.

وحثت دراسة صندوق النقد الدولي صناع السياسات على إعطاء الإنفاق المالي أولوية لحماية الحياة البشرية وتلبية الاحتياجات العامة الأساسية.

وقالت الدراسة إن الأولوية القصوى للصندوق وغيره من الشركاء الخارجيين الآخرين هي توسيع نطاق المساعدات الإنسانية في مناطق الصراع والدول المجاورة التي تستضيف لاجئين من خلال المنح والقروض الميسرة قدر المستطاع.

وأكدت الدراسة على أهمية أن تحافظ الدول التي تمزقها الصراعات وتلك المجاورة لها على كفاءة عمل المؤسسات وبخاصة البنوك المركزية على أن تستخدم تلك المؤسسات بدورها السياسة النقدية والسياسات المتعلقة بسعر الصرف لتعزيز الثقة في إمكانياتها الاقتصادية.
هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟
ads
ads
ads
ads
ads