خاطبت نيابة حوادث شمال الجيزة برئاسة بدر مروان نيابة الهرم لموافاتها بشهادة تؤكد وفاة السائق المتهم بقتل طفليه بالقائهما في النيل من أعلي كوبري الساحل والذي أـشارت التحريات والتحقيقات الي انتحاره بعد التخلص من طفليه.

وتنتظر النيابة ورود تلك الشهادة لارفاقها بملف جريمة القتل للتصرف في القضية بانقضاء الدعوي بوفاة المتهم كما استعجلت تقرير الطب الشرعي حول الصفة التشريحية لجثتي الطفلين.

واستمع مصطفي عبد العزيز وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة أقوال زوجة السائق المنتحر الذى اغرق طفليه بنهر النيل بمنطقة امبابة والتى أكدت بانها متزوجة منذ أكثر من 10 سنوات من "أحمد. ف. ر. ال " 28 عامًا ويعمل سائق، وان السنوات الاولى من زواجها مرت بسلام وقد أنجبت طفليها "اسلام " 10 سنوات، " يوسف " 5 سنوات، وبدأت أحوال زوجها تتغير مع مرور الوقت، حتي اصبح يتعامل بعنف وعصبية، ويقوم بالتعدي عليها كثيرا.



أضافت: ان السبب الرئيس وراء سوء حالة زوجها مروره بضائقة مالية دفعت إلى التشاجر معها باستمرار بالإضافة إلى انه كان يغير عليها من كل شيء ويمنعها من النزول للشارع او التعامل مع أحد، كما انه قام بتطليقها مرتين، وذهبت للإقامة لدى اسرتها وبعد فترة عاد لمصالحتها واصطحبها لمنزلهم ووعدها بانه سيتغير، ولكن مرت الايام دون جدوي وقد ساء وضعه في الفترة الاخيرة خاصة بعدما انفصلوا مرة اخرى، فقد قررت عدم العودة له وقامت بالتنازل عن حقوقها فى مقابل طلاقها وبالفعل حصلت علي ما تريد.

وأشارت: غلى انه يوم الواقعة حضر إلى المنزل واصطحبه طفليه ليتنزه معهم، وبعد فترة اتصلت بها واخبرها بأنه إقدامه على الانتحار، بعدما تخلص من نجله عن طريق القائهم من أعلى كوبرى الساحل في مياه النيل، ثم اتصل بخال الابناء ووالدته واخبرهم بنفس الكلام، وبعدها اتصلت اسرة الزوجة بوالدته واخبروها بما حدث توجهت مسرعة لمنزل نجلها للتحقق من صحة اقوال أهل الزوجة، فقامت بطرك الباب ولكن دون جدوى، فاستعانت الجيران، وعند دخولهم الشقة عثر جثته معلقه بملايه بسقف حجرته وبه كثير من الحروق.

وقد استعمت النيابة ايضا إلى أقوال جد الأطفال من الأم وخالهم، وقد أكدوا نفس كلام الزوجة، كما امرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، واخطرت نيابة الهرم بسرعة ارسال صورة من قضية الانتحار الخاصة بالزوج لإرفاقها مع باقي اوراق القضية