أثار نشر المذيعة الأمريكية من أصول ليبية «نور تاجوري» صورًا لها بالحجاب، في مجلة «بلاي بوي» الأمريكية المعروفة، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبررت «تاجوري» ظهورها وهي محجبة في مجلة اعتادت أن تنشر صور عارية للحسناوات سابقًا قبل أن تتوقف عن ذلك، قائلة إنها أرادت التأكيد على كونها أول مذيعة أمريكية مسلمة ترتدي حجابًا في التلفزيون الأمريكي.

وقالت «نور»، وهي أمريكية من أصول ليبية وتبلغ من العمر 22 عامًا، في مقابلتها مع المجلة، إن كونها فتاة محجبة، ساعدها على اكتساب ثقة الناس.

ونشرت «تاجوري» صورها في المجلة وهي محجبة وترتدي سترة جلدية وجينز، وأرفقتها برابط المجلة عبر حسابها على «إنستجرام وفيس بوك».

ولم تنف تاجوري أنها استقبلت الكثير من رسائل الكراهية والانتقاد، لكنها بحسب وصفها «لا تلقي لها بالا، خاصة أنها تلقى الدعم من المقربين لها».

وكتبت في تغريدة على تويتر أنها تعلم "أن الناس تتوقع منها أن تعلق أو تشرح ما حصل، لكنها ستترك هؤلاء الذين انتقدوها يخرجون الكره الذي لديهم ويهدأون".

يذكر أن مجلة «بلاي بوي» تخلت عن نشر الصور العارية، في أكتوبر الماضي، وذلك ضمن سعيها لإعادة تصميم المجلة بما يتناسب مع تغير أذواق الجمهور، وهو ما زاد من شعبيتها 4 أضعاف على الإنترنت.