اعتبر الكاتب والروائي الكبير، النائب يوسف القعيد، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، سبب ما تعانيه مصر الآن، بسبب قيامه بالإفراج عن الإخوان من السجون، مما نتج عنه ما يسمى في وقتنا الحاضر "الإسلام السياسي".


وأبدى "القعيد" في حواره ببرنامج "كرسي الاعتراض"، الذي تقدمه الإعلامية جيهان لبيب، عبر فضائية "المحور"، إعجابه الشديد بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قائلًا "بطل شبابي وطفولتي وصبايا ولولاه ما تعلمت وما كنت موجودًا الآن".

وقال إن حرب السادس من أكتوبر فكرة وتخطيط عبد الناصر، والسادات اتخذ قرار العبور وحافظ على تراث عبد الناصر، لكن يؤخذ عليه إفراجه عن الإسلاميين وسماحه للإخوان العودة للمشهد، بجانب الصلح مع العدو الإسرائيلي بطريقة شهدت إخلال بالطريقة المصرية.

وتابع: "نعيش شرعية الرجل الواحد منذ ثورة يوليو حتى الآن، ولم نعرف مؤسسات مستقلة تماما تقوم على ركيزة المجتمع".

وأبدى "القعيد"، تعجبه من الحكم الصادر بحبس نقيب الصحفيين يحيى قلاش، محذرًا: "الدولة تتراجع إلى الخلف، ولا أعلم لماذا يتم منع الناس عن التعليق على أحكام القضاء".

وأضاف: "البوصلة تفقدها الدولة لأن قبل الحكم على يحيى قلاش ووكيليه بالحبس، أفرج الرئيس السيسي عن 81 سجينًا من السجون المصرية".

وتابع عضو مجلس النواب قائلًا: "اعترض على الحكم وطريقة تنفيذ القبض، والإفراج الرئاسي عن إسلام بحيري رد اعتبار مؤسسي ومجتمعي وبحيري حبس ظلما وعدوانا".