بحث رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي، مع رئيس جمهورية سلوفينيا، بوروت باهور، خلال اللقاء الذي عقد في دار رئاسة الوزراء، اليوم الأحد، العلاقات الثنائية بين الأردن وسلوفينيا وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

واستعرض الملقي، خلال اللقاء الذي حضره عدد من الوزراء والمسئولين من الجانبين تداعيات الأوضاع الإقليمية، على المملكة وبشكل خاص، الأعباء التي ترتبها الأزمة السورية.

وعرض الملقي، تداعيات الأزمة السورية على المملكة وتأثيرات اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني وعلى كافة القطاعات الرئيسية، والخدمات، لافتًا أن الأردن يتطلع إلى الدور الذي يمكن أن تقوم به سلوفينيا، من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي لدعم الأردن في تحمل أعباء استضافة اللاجئين.

وشدد الملقي، على أن الأردن يتعامل مع موضوع اللاجئين السوريين من منطلق أنساني وقومي، نيابة عن المجتمع الدولي، مؤكدا أن الأمن الوطني أولوية قصوى ويتقدم على جميع الاعتبارات.

وأكد، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأساس في منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى ضرورة العمل على إعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات، وصولًا إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.