أدانت أمانة حزب المحافظين بمحافظة أسيوط،بمحافظة أسيوط الذى أستهدف المصلين داخل كنيسة البطرسية بالعباسية صباح اليوم، مشيريين إلى أن الأعمال الإرهابية لن تثني المواطنين عن التماسك واستكمال مسيرة الوطن، مطالبين الجهات الأمنية بضرورة تكثيف الجهود الأمنية لضبط الخلايا الإرهابية ومحاكمتهم عسكريًا لينالو الجزاء العادل.

واستنكر عبدالناصر يوسف، أمين الحزب بالمحافظة، العمليات الارهابية المتكررة والمنظمة الذى تعبث بأمن واستقرار مصر، مؤكدًا بأن الشعب المصرة مسلم ومسيحى يدًا واحده وان التفجيرات لن تزيدنا الا قوة وصلابة، ودعا المواطنين بضرورة التمسك بالقيم والاخوة ونبذ الفتن والتصدي للمحاولات الإجرامية، موضحًا أنه يثق في وعي الشعب المصري وانتباهه إلى مخططات أعدائه وقدرته على ممارسة دور حارس الوطنية وحقوق المواطنة الكاملة والحق في الحياة والحق في العبادة وحماية المقدسات.

وقال على عبد الرحيم، أمين إعلام الحزب بالمحافظة، أن العمليات الإرهابية الذى تحدث يوميًا تهدف لإشعال الفتن والاحتقان داخليًا، موضحًا بأن زعزعة أمن وأستقرار الدول يبدأ بفتن العرق والدين، وهى بمثابة قنبلة موقوته عندما تنفجر ستدمر الاخضر واليابس، مؤكدًا أن الغرب والعناصر الإرهابية والتقصير الأمنى وراء الاحداث الإرهابية المتكررة، مطالبًا الدولة بكافة أجهزتها بضرورة إلقاء القبض على التشيكلات والتنظيمات الإرهابية لمحاكمتهم مرة واحدة، وتوقيع عقوبات رادعة تشفى صدور أهالى الشهداء.

ودعا عثمان محمد عثمان، أمين شباب الحزب المحافظة، لضرورة ضبط النفس والدعاء للشهداء بالرحمة، وتجنب على الفكر الطائفى، فنحن جميعًا شعب مصر مسلم ومسيحى وعلينا التصدى للإرهاب الغاشم، مقدمًا العزاء للكنائس المصرية وللشعب المصرى، مؤكدًا بأن الاسلام برئ من الارهابين الذى يعبثون بأمن واستقرار مصر.