قال محمد تمام، أحد الشباب التابعين لحي العباسية والذي ساهم في حماية الإعلامية لميس الحديدي ممن حاولوا التعدي عليها أمام الكنيسة البطرسية عقب وقوع الانفجار بساعات، إن جميع الأشخاص الذي حاولوا الاعتداء على الإعلاميين هناك ليسوا من أهالي الشهداء والجرحى وليس لهم علاقة بأهالي العباسية.

وأضاف محمد تمام، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي"، أن هؤلاء الأشخاص كانوا مقسمين إلى مجموعتين الأولى كانت تلقي الطوب والحجارة على كل إعلامي والثانية كانت تلقي زجاج، لافتًا أنه عندما لاحظ تحرك هؤلاء الأشخاص نحو الإعلامية لميس الحديدي أسرع بالتوجه إليها برفقة صديق له يدعى عمرو سامح من أجل حمايتها.

وتوجهت لميس الحديدي بالشكر له قائلة "أنا بشكرك علشان أنت ولد جدع وأهلك ربوك كويس".