«قلعة القصير» استخدمها محمد علي.. فسميت باسمه
الإثنين 23/مايو/2016 - 12:33 م
احمد الشيخ
طباعة
«قلعة القصير».. قلعه عثمانية استخدمها محمد على فسميت بالخطأ قلعة محمد على، قدم إليها أسطول فرنسي من 4 سفن لتنفيذ أمر نابليون بونابرت في فبراير 1799م، لتأتي القوات العربية من الحجاز بقيادة الشريف حسن وتحالفت مع القوات البرية المسلحة، ثم بعد ذلك أخذت تضرب الأسطول الفرنسي البحري الذي كان تحت قيادة القائد كولو ، ثم هبت عاصفة فغرقت سفينة من الأربعة سفن وهربت الثلاث الباقيات إلى السويس.
وبعدما فشل الأسطول البحري في الهجوم ثم بعد ذلك أصدر نابليون بونابرت إلى ديزيه قائد حملته بالصعيد باحتلال القصير وقلعتها.
احتلها بالفعل بليار في مايو سنة 1799، وكتب بليار إلى ديزيه يخبره أن قلعة القصير تشرف على المدينة ولكنها بعيدة عن البحر لذا فهي في مأمن من مدفعية الاسطول الإنجليزي، وهجم الأسطول الإنجليزي على قلعة القصير في أغسطس 1799م بقيادة بلانكت ولكنه فشل بعد كل ما لحق بالقلعة من أضرار بسبب قصف اسطول المدفعية الإنجليزية.
نجحوا بعد ذلك عندما أعادوا الكرة في عهد مينو بعد جلاء الفرنسيين عنها في فبراير 1801م، ثم غادروها في يونيو من نفس العام.
وعندما تولى محمد على حكم مصر سنة 1805م لعبت قلعة القصير دورا في الأحداث في ذلك الوقت فدخلها محمد على في يونيو 1815م عقب عودته من الدرعية لمؤازرة ابنه طوسون والد الخديوي عباس الذي كان يحارب الشيخ عبد الوهاب وأتباعه.
ثم أرسل ابنه إبراهيم عن طريقها في سبتمبر 1816م للسفر إلى الحجاز وعاد عن طريقها أيضا في ديسمبر 1819م ومنها إلى قنا ومن قنا إلى القاهرة بسفينة وظلت مدينه القصير في العصر الإسلامي بصفه عامه والعصر المملوكي بصفه خاصه ميناء ذات أهمية كبيرة فقد كانت إحدى الموانئ الرئيسية التي يعبر فيها حجاج شمال أفريقيا قاصدين مكة والمدينة
وبعدما فشل الأسطول البحري في الهجوم ثم بعد ذلك أصدر نابليون بونابرت إلى ديزيه قائد حملته بالصعيد باحتلال القصير وقلعتها.
احتلها بالفعل بليار في مايو سنة 1799، وكتب بليار إلى ديزيه يخبره أن قلعة القصير تشرف على المدينة ولكنها بعيدة عن البحر لذا فهي في مأمن من مدفعية الاسطول الإنجليزي، وهجم الأسطول الإنجليزي على قلعة القصير في أغسطس 1799م بقيادة بلانكت ولكنه فشل بعد كل ما لحق بالقلعة من أضرار بسبب قصف اسطول المدفعية الإنجليزية.
نجحوا بعد ذلك عندما أعادوا الكرة في عهد مينو بعد جلاء الفرنسيين عنها في فبراير 1801م، ثم غادروها في يونيو من نفس العام.
وعندما تولى محمد على حكم مصر سنة 1805م لعبت قلعة القصير دورا في الأحداث في ذلك الوقت فدخلها محمد على في يونيو 1815م عقب عودته من الدرعية لمؤازرة ابنه طوسون والد الخديوي عباس الذي كان يحارب الشيخ عبد الوهاب وأتباعه.
ثم أرسل ابنه إبراهيم عن طريقها في سبتمبر 1816م للسفر إلى الحجاز وعاد عن طريقها أيضا في ديسمبر 1819م ومنها إلى قنا ومن قنا إلى القاهرة بسفينة وظلت مدينه القصير في العصر الإسلامي بصفه عامه والعصر المملوكي بصفه خاصه ميناء ذات أهمية كبيرة فقد كانت إحدى الموانئ الرئيسية التي يعبر فيها حجاج شمال أفريقيا قاصدين مكة والمدينة