قال الرائد عبد القادر محمد، ضابط بقطاع الأمن الوطني، في شهادته أمام المحكمة بقضية خلية اللجان المتقدمة، "كلفت من جهة عملي بضبط المتهم هيثم أحمد محمد الدجوى، وعند إلقاء القبض عليه عثرت على بعض المضبوطات بسيارته، عبارة عن أسلحة ولا أتذكر عددها"، وطلب الشاهد إرجاء أقواله لتحقيقات النيابة لمرور فترة طويلة على الواقعة.

وقال النقيب كريم عبد الغفار، إنه تنفيذًا للإذن الصادر من النيابة ألقي القبض على المتهمين الخامس "إسلام جمال"، والـ19 "عبد العزيز شعبان"، وأن المتهم الأول عثر معه على مبلغ مالي أثبته بمحضر الضبط، وقال الشاهد "إنه يتمسك بأقواله في تحقيقات النيابة".

وقال الشاهد "أحمد عبد العزيز عبد العظيم"، سائق، "إنه قام بالابلاغ عن المتهم سامح سمير، متزوج شقيقه زوجته، وفوجئ به يتصل به من دولة السودان ويطلب منه نقل أسلحة لمنطقة التجمع الخامس، مقابل مبلغ مالي ألف جنيه"، وأشار الشاهد إلى أن المتهم قال له: إن الأسلحة سوف يستخدمها لمقاومة الظلم، فقام بإبلاغ جهاز الأمن الوطني عليه".

وقال إن التواصل مع المتهم كان من خلال موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، وحاول التحدث معي من صفحات أخرى ورفضت الرد عليه، وأن سبب الابلاغ عنه لإخلاء مسئوليتي.