في زمن امتلأ بالشائعات والمعلومات المغلوطة، أصبحت مصر هدفًا دائمًا لمحاولات التشويه والتشكيك، سواء في نواياها أو في إنجازاتها. هناك من لا يرى سوى السلبيات، وهناك من يتعمد تجاهل الحقيقة هو ينفذ أجندات مشبوهه.
لكن الحقيقة واضحة...
مصر لم تتخلَّ يومًا عن دورها العربي والإقليمي، وها هي تمد يدها دومًا للسلام، وتفتح أبوابها للأشقاء، وتُسخّر مواردها وإمكانياتها لدعم قضايا الأمة، سواء في غزة أو السودان أو غيرها.
مصر تواجه تحديات كبرى، نعم، لكنها في ذات الوقت تُنجز، وتُبني، وتُعيد رسم المستقبل بسواعد أبنائها الجمهوريه الجديده.
من يشكك في نوايا مصر، عليه أن ينظر إلى الواقع... إلى الطرق، والمشروعات، والإصلاحات، وتحسين حياة ملايين المواطنين.
لسنا في حاجة لتبرير حبنا لوطننا.
لكننا في حاجة للردّ على كل من يحاول أن يهدم بالكلمة، أو يُشوهه بالمعلومة الكاذبة.
مصر ستبقى... دولة ذات سيادة، وإرادة، وقرار مستقل، رغم أنف المشككين
"ورداً على الأكاذيب المغرضة من بعض الأصوات في تونس تجاه مصر"
من المؤسف أن نسمع بين الحين والآخر أصواتًا مأجورة في بعض وسائل الإعلام التونسية تهاجم مصر، وتروج لأكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة، في محاولة يائسة للنيل من دولة بحجم وتاريخ مصر.
ونحن إذ نرد على هذه المهاترات، لا نقصد الدخول في سجال لا طائل منه، لكن احترامًا للحقيقة، واحترامًا للعلاقات العريقة بين الشعبين المصري والتونسي، نؤكد على الآتي:
1- أن مصر دولة ذات سيادة، لا تتدخل في شؤون أحد، لكنها في الوقت ذاته لا تسمح لأحد أن يتطاول على كرامتها أو مؤسساتها أو مواقفها الوطنية أو رئيسها رمز الدوله.
2 - مصر كانت وستظل داعمة لتونس وشعبها في كل الأزمات، دون انتظار مقابل، ودون توظيف سياسي أو إعلامي، كما حدث في جائحة كورونا وغيرها من المحن التي مرت بها تونس.
3- مصر لا تبني قوتها بالاعتداء على الآخرين، بل تبنيها بالعمل الجاد، والتنمية، والدفاع عن مصالحها ومصالح أمتها.
4- من يريد أن يُصلح شأنه الداخلي، فليفعل دون تصدير أزماته إلى الخارج، ودون التهجم على دول شقيقة كانت دومًا حريصة على الاستقرار في المنطقة.
وأخيرًا، شعب مصر أكبر من الرد على التفاهات، لكن حين تمس الكرامة، يكون الرد حاضرًا، لا بالكلام فقط، ولكن بالإنجازات، والمواقف، والتاريخ المشرف
كلمه أخيره لكل الاقلام المأجوره والفئات المستأجره أياكم والمساس بمصر وشعبها لان مصر ستظل دائماُ محاطه بحفظ الله
وهذا الكلام موجهه لكل شعوب العالم وقادتها احظرو غضب الشعب المصري والجيش المصري
حفظ الله مصر قائداً وشعب وجيش