أكد المهندس شريف محمد حبيب، محافظ بني سويف، أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به الجمعيات الأهلية والشباب ومنظمات المجتمع المدنى بالمحافظة ومشاركتها الفعالة فى حل مشكلات وتوفير متطلبات المجتمع والتنمية ،باعتبارها شريك للدولة ، لتحقيق وإنجاز خطط التنمية في القرى والمدن التي تعمل بها.

جاء ذلك خلال لقائه بعدد من مسؤولى الجمعيات الأهلية والشباب والمرأة, في حضور اللواء حسام الدين رفعت السكرتير العام والمحاسب هناء عبدالعزيز السكرتير العام المساعد , ورساء المدن وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة.

وناقش الاجتماع، استكمال الخطوات العملية لتنفيذ خطة المحافظة لتحسين مستوى منظومة النظافة، ووضع الخطط العريضة لتطوير حلقات المنظومة والذي يشمل جمع القمامة والفصل من المنبع, مرورًا بعملية النقل, لتوصليها لمصانع إعادة تدوير القمامة , نهاية باستخدام هذه المخلفات في انتاج الوقود البديل, وبحث سبل وأساليب توعية وتحفيز المواطنين على المشاركة، والتركيز على إكسابهم الخبرة الكافية لكيفية فصل المخلفات في المسكن أو المحلات لتشجيع المواطنين على تنفيذ منظومة الفصل من المنبع، خاصة بعد افتتاح مصنع الواسطى منذ أيام قليلة بطاقة 15 طن/ساعة والذي يخدم مركزي الواسطى وناصر ويستقبل من 105 إلى 120 طن من الواسطى,و 100 طن من ناصر ، وخطة المحافظة لتشغيل مصانع القمامة بكل من :سمسطا وسنور واهناسيا.

وكلف المحافظ مديرية التضامن الاجتماعي بإعداد تقرير مفصل عن أنشطة كل جمعية من الجمعيات العاملة في مجال النظافة وتحسين البيئة , لتعظيم دورها وتذليل العقبات التي تواجهها لإيجاد حلول عملية لهذه العقبات من خلال تعاون كل الأجهزة التنفيذية بنطاق المحافظة.

كما وجّه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء والقرى بحصر معدات النظافة و تقييمها لاجراء عمليات الصيانة اللازمة لها لتسهيل عمليات نقل القمامة, خاصة في ضوء خطة المحافظة لتشغيل باقي مصانع القمامة بعد اعادة هيكلتها من خلال المشاركة المجتمعية بالتعاون مع مصنع أسمنت بني سويف ومؤسسة نهضة بني سويف لتحسين منظومة النظافة.

ودعا المحافظ مسؤولى الجمعيات الأهلية وممثلى الشباب والمرأة، بأن يكون لهم دور في تقديم الدعم الثقافي والسلوكي، من خلال العمل على نشر التوعية بين الأطفال في المدارس والنوادي ومراكز الشباب، لإحداث تغيير في وعي وإدراك المواطنين وسلوكهم الذي يؤثر بشكل كبير في حل مشاكل النظافة على كافة المستويات, مطالبًا بالاستفادة من الدراسات العلمية والسلوكية المقدمة في هذا المجال وترجمتها على أرض الواقع في صور ايجابية وتقديم القدوة والمثل لباقى نماذج المجتمع.