كشفت مصادر، من داخل حزب المصريين الأحرار، أن هناك محاولات لرأب الصدع الذي حدث بين مؤسس ورئيس حزب المصريين الأحرار، مؤكدةً أنه يوجد محاولات جادة وقوية للصلح بين المهندس نجيب ساويرس، والدكتور عصام خليل.

وأوضحت مصادر خاصة لـ"المواطن"، أن نجيب ساويرس لم يبدي أي رفض بل على العكس رحب بالصلح مع وضع شروط يجدها الساعيين للصلح عادية، وهي عودة مجلس الأمناء وسحب نتائج المؤتمر العام الذي عقد في ديسمبر الماضي.

وأضافت المصادر، أن عصام خليل هو من يرفض الصلح، ويؤكد على أن هناك العديد من التجاوزات حدثت، ولا يستطيع أن يتغاضى عنها مهما حدث.

وأشارت المصادر، إلى أن هناك محاولات جادة من قبل ساويرس، ولكن المقربين من عصام خليل أقنعوه بأنه في موقف قوة الآن، كما أن محاولات الصلح وعودة مجلس الأمناء سيكون من تابيعتها أن يتم الإطاحة به وبكامل روؤساء اللجان.