لا يزال دور حماعة الإخوان الإرهابية مستمرًا في تدمير الدول العربية والإسلامية، بالرغم من الضربات التي تلقاها رأس الحماعة في مصر بعد ثورة 30 يونيو، خاصة في اليمن، حيث تنطوي جماعة الإخوان وجناحها اليمني "حزب الإصلاح" في قوات الشرعية التابعة للرئيس منصور عبد ربه هادي، ويدعمها التحالف العربي بقيادة السعودية، مما كان له دور كبير في تدمير اليمن، ودس المؤامرات على تلك القوات.

وقال عبد الله العتيقي، أن الخطر الحقيقي على مستقبل اليمن، هو حزب الإصلاح الذي يملك جيش بكامل عدته وعتاده ولم يستنزف قدراته إلى الآن والجنوبيون هو من يضحي بجنوده وقياداته، وهذا ليسا عيبا لأن جنود دولة الإمارات سبقوا الجنوبيين للتضحية بأنفسهم.

وأكد العتيقي في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أنه إذا اتفق علي عبدالله صالح مع حزب الإصلاح اليمني فإن الخاسر الأكبر سيكون الجنوب الأرض، مبينًا أن التركيبة في اليمن الشمالي جعلت التحالف يفكر في الحفاظ على حزب الإصلاح لانه يعتقد أنه يملك مفاتيح أبواب صنعاء وهذا لأنه يملك أموالا سخرها في خدمته وبكل صراحة لديه داعمين في دول عربية وإسلامية تذلل له كل الصعوبات.

وكشف فتاح المحرمي، الصحفي والإعلامي اليمني، أن سبب الخلاف الذي شب منذ فترة بين قوات الشرعية وخاصة بين الأطراف المحسوبة على السعودية والأخرى المحسوبة على الإمارات، هوعمل أطراف في شرعية الرئيس هادي محسوبة على حزب الإصلاح "إخوان اليمن" للعب دور في عدن تحت مظلة الرئيس هادي.