تشهد محافظات الجمهورية اليوم السبت امتحانات الثانوية العامة لــ 560 ألف طالب وطالبة نظام حديث ، في مادتي اللغة العربية والتربية الدينية، داخل 1547 لجنة على مستوى الجمهورية.
وقد سبق, وأبدا كلاً من المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم ,والدكتور سيد بسيوني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم بأن المحافظة قامت بكافة الاستعدادات المناخية ,والتربوية ,والمدرسية لتهيئة مناخ ملائم للطلاب الا أن الريح عصفت بهذه الاستعدادات وبات المناخ مغايراً لها بعد أن شهدت لجان الثانوية العامة اليوم حالة من الريبة والترهيب للطلاب من قبل المراقبين من ناحية ,وبين إلغاء المادة الثانية وهي مادة التربية الدينية بعد أن تم تسريبها علي مستوي الجمهورية دون اللجوء إلى الامتحان البديل.
حيث شهد عدد من مدارس المحافظة حالات تجمهر لأولياء الأمور أمام المدارس بعد أن علموا بتسريب امتحان المادة الثانية ,منددين بهذا الإهمال والفساد الذي ينم عن عدم المسؤولية ,وتجارة الامتحانات بعد عجز وزارة التربية والعليم عن السيطرة في أول أيام امتحانات الثانوية العامة.
بينما أكد الطالب محمود .م. ع أحد طلاب الثانوية بأن لجنته المنعقدة بمدرسة الفيوم الإعدادية الحديثة قد بدأت متأخرة عن موعدها بنصف ساعة تقريباً ,وأن امتحان المادة الأولي وهي اللغة العربية يحتاج إلي وقت أكثر من ثلاث ساعات وهو الوقت الأصلي نظرا لطول الامتحان الذي ضم خمسة أسئلة بأكثر من 18 فقرة, وقال محمود هذا ظلم لنا انه يضيع نصف ساعة من بداية اللجنة ,ونكتشف أن المراقبين واقفين يوترونا كل شوية باقي من الوقت ساعة, نصف ساعة وهكذا , وفي أحد المرات وأعترض الطالب مصطفي .أ .م علي هذا النوع من التوتر الذي يقوم به المراقبين الذين استغلوا كافة أشكال الترهيب والتوتر فبعضهم كان يحذرنا بأن الغش فيه 15 ألف غرامة أو سنه سجن ,وسرد بعض قرارات الوزارة, وبعد اعتراض مصطفي قام المراقب بسحب ورقته وإخراجه من اللجنة بزعم انه من ما يسير الأحاديث والتوتر داخل اللجنة , وبدأ المراقبون يجعلون منه عبرة لنا في أحاديث حول العقوبات المنصوص عليها قانونيا من قبل الوزارة .
وأضاف محمود عندما خرجنا من المادة ,وجدنا بأن هذا الوضع كان يحدث في أغلب اللجان وليس بلجنتنا فقط ,فكل الطلاب يشتكون من أحاديث العقوبات وتفعيل القانون الوزاري رقم (101) ,والتوتر وعدم وجود مياه في اللجان ,وأيضا عدم وجود مراوح في اللجان فمن بين 40 لجنة بالمدرسة 9 مراوح فقط بــ 9 لجان تم تركيبهم أمس الجمعة, مما يعد إهمال بين , وينهم عن بيانات وشو إعلامي للسادة المسئولين فحسب, لنجد أنه لا توجد أدني الاستعدادات لتوفير مناخ ملائم للطلاب.