أكد الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس،أن ما جرى التوقيع عليه أثناء لقاء قداسة البابا تواضروس بابا الفاتيكان، هو البيان المشترك الخاص بالزيارة، وليست اتفاقية أو وثيقة، موكدًا أن المجمع المقدس وعلي رأسها قداسة البابا حريصون على إيمان الكنيسة، مشيرًا إلى أن البيان المشترك تحدث عن الماضي والحاضر والمستقبل، بما يحمله من سعي جاد نحو التقارب المؤسس على الكتاب المقدس وجهاد آباء الكنيسة.

وشدد الأنبا رافائيل على أن البابا تواضرس وحده هو من يحق له التحدث باسم الكنيسة أو من يكلفه قداسته، وهو ما يُنشر في مجلة الكرازة.