أكد عالم الاجتماع الفرنسي، جان فرانسوا آماديو، في جامعة "باريس"، أن البدناء في فرنسا لديهم فرص أقل من زملائهم في الحصول على عمل حتى الذي لا يرتبط باتصالهم بالجمهور وحتى الذين يجدون عمل، يكون راتبهم أقل 18% عن زملائهم غير البدناء.
وأوضح آماديو أن ذلك يرجع إلى عدة أسباب من بينها أن البدناء ليس لديهم ثقة في أنفسهم كما أنهم يتعرضون للتوبيخ من زملائهم ورؤسائهم في العمل مما يصيبهم في النهاية بـ"فوبيا البدانة".
وينصح عالم النفس، البدناء بضرورة اللجوء إلى إنقاص الوزن فيوجد حاليًا العديد من الطرق التي يقدمها الجراحون منها تدبيس المعدة التي تساعد على الإحساس بالشبع.
كما يحاول العلماء التوصل إلى علاج جديد هو عبارة عن صدمات إلكترونية تعالج البدناء من الاكتئاب والضغوط النفسية.