قال سفيان أبو زايدة، أحد المقربين من زعيم حركة فتح المنفي محمد دحلان، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يدفع حماس إلى حرب مع إسرائيل.

وقال "أبو زايدة" في تصريحات لصحيفة "جيروزليم بوست": "إذا استمر ضغط أبو مازن على غزة مع مشاركة إسرائيل، فإن حماس لن تقبل ذلك وستقرر المواجهة معها".

وتابعت الصحيفة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اتخذ سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس لتسلم السيطرة على قطاع غزة، وقد خفض رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، وخفض الكهرباء الموردة إلى المنطقة (بمساعدة إسرائيل)، وخفض الميزانيات الطبية.

أبو زايده ليس الوحيد الذي يقول أن تحركات "عباس" يمكن أن تؤدي إلى جولة أخرى من القتال، حيث قال وزير الدفاع افيجدور ليبرمان أمام مؤتمر هرتزيليا يوم الخميس الماضي، أن رئيس السلطة الفلسطينية يهدف الى "جر اسرائيل إلى حرب مع حماس".

ولا تزال غزة التي شهدت ثلاث حروب في السنوات العشر الماضية، تعاني من الأضرار الناجمة عن عملية الجرف الصامد في عام 2014، ووفقا لآخر تقرير للأمم المتحدة، فإن عشرات الآلاف من المنازل التي دمرت لا تزال غير مبنية.

لكن أبو زايدة قال إن مصر وحماس ودحلان يعملون معا لتحسين الوضع في غزة وبالتالي تقليل فرصة الحرب، فهذه هي مهمتنا، نحن نحاول منع نشوب حرب".