أكد عمرو علي، المحلل السياسي، أنه لا شك بأن الأداء السيء لمجموعة من الوزراء هو السبب الحقيقي وراء حدوث أي تغير وزاري قادم، لافتًا إلى أن المشكلة أنه لا يمكن التنبؤ بهذا التغيير بالشكل الذي يظنه البعض، لأن التغييرات الوزارية الأخيرة وحتى اختيار رئيس الوزراء الحالي، تأتي كل الأسماء والتغييرات دائمًا مخالفة لتوقعات المراقبين.

وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه من المُلاحظ أن بعض الوزراء والتي عليهم مجموعة من علامات الاستفهام أو آداء وزاراتهم ليس علي المستوى لم يتم تغيرهم وبقوا في مناصبهم.

وأوضح علي، أنه إذا حدث تغيير وزاري حالي، فإن أول المرشحين للخروج من الوزارة سيكون وزير التعليم نتيجة للفضيحة الأخيرة في تسريب امتحانات الثانوية، وربما يكون الرئيس ينتظر انتهاء الامتحانات لإجراء هذا التغيير، مشيرًا إلى أن مجموعة الوزراء الخدمية هم الأقرب دائما للتغيير واقصد بهم وزراء الصحة والتموين، كما يُمكننا أن نستبعد تغيير وزير الكهرباء بعد إشادة الرئيس به.

وقال المحلل السياسي، إن المعلومات التي لديه أنه هناك حملات منظمة ستصعد لانتقاد أداء منظومة التموين بعد ارتفاع الأسعار وعدم قدرة الوزارة في كبح جماحها عبر الآليات الموجودة، وإنه هناك حديث عن وزير التنمية المحلية ربما استعدادًا لإجراء انتخابات المحليات والتعجيل بها قبل نهاية العام كما صرح المستشار مجدي العجاتي.