منح الإليزيه، اليوم الإثنين، زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون دورًا رسميًا، على الرغم من حملة المعارضة التي واجهها هذا المشروع.

وأوضح بيان الإليزيه، الذي نشر على موقع الرئاسة الفرنسية أن هذا الدور غير مرتبط بأي موازنة محددة، ويأتي في "شرعة شفافية تتصل بوضع زوجة رئيس الدولة".

وقالت مصادر مقربة من بريجيت ماكرون أن الدور "ليس وضعًا قانونيًا بل التزام لا ينطبق سوى على بريجيت ماكرون ولفترة ولاية إيمانويل ماكرون".

وقد يلاقي القرار احتجاجات، خصوصًا أن 200 ألف فرنسي وقعوا في شهر أغسطس الجاري على عريضة ضد خطط ماكرون منح زوجته لقب السيدة الأولى، بحجة أن ذلك سيتيح لها حق الاستعانة بمساعدين والحصول على مخصصات من ميزانية الدولة.

ويذكر أن السيدة الأولى في فرنسا لا تتمتع بصفة رسمية كما هو الحال في الولايات المتحدة، لكن ماكرون أكد خلال حملته الانتخابية أنه سيقترح منح زوجته دورًا رسميًا حتى ولو بلا مقابل.