قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن تركيا لا تزال شريكة أساسية للاتحاد الأوروبي، وينبغي الحفاظ على استمرار العلاقات، على الرغم من اتخاذ أنقرة اتجاهات وإتباع سياسة تصفها الدول العظمى المجاورة بأنها مثيرة للقلق، خاصة خلال الآونة الأخيرة.

وعلى الرغم مما أكدته المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في التصريحات التي أدلت بها، الأحد الماضي، من أنه ينبغي وقف محادثات انضمام تركيا لعضوية الاتحاد الأوروبي، إلا أن الرئيس الفرنسي، يرى ضرورة من استمرار العلاقات الطيبة بين الجانبين تركيا والإتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من أن "ماكرون"، يؤكد على استمرار العلاقات بين تركيا والإتحاد الأوروبي، إلا أنه نوه على أنه من الصعب إغفال أن تركيا شردت عن الاتحاد الأوروبي في الأشهر القليلة الماضية، وأتت بتصرفات غير مقبولة وهو أمر يثير القلق ولا يمكن تجاهله، على حد قوله.

وأضاف: "لكنني أود تجنب الشقاق لأنها شريكة أساسية في الكثير من الأزمات التي نواجهها جميعا أبرزها التحدي المتمثل في الهجرة وخطر الإرهاب".