وقال البيت الأبيض، في بيان أصدره، اليوم الاثنين: "ندعو سلطات الأمن في بورما "ميانمار" إلى احترام سيادة القانون ووقف العنف وإنهاء تشريد المدنيين من جميع الطوائف".

فيما توقعت رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، أن يشهد هذا الأسبوع قيام سلطات ميانمار بخطوات تساعد في حل الأزمة في ولاية راخين.

وقالت موجيريني: "أنا أتابع عن كثب التطورات المأساوية في ولاية راخين وفي المنطقة الحدودية مع بنجلاديش"، حيث أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الجمعة الماضية خلال اتصالات مباشرة مع أعضاء من حكومة ميانمار.

واعتبرت "موجيريني"، في بيان، أن الأولوية الملحة تتمثل في توفير وصول المساعدات الإنسانية، والتعاون للقضاء على أسباب هذا الصراع من خلال تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية برئاسة كوفي عنان.

وأضافت: "لقد تم التأكيد لي أنه سيتم اتخاذ خطوات إجرائية في كلتا القضيتين هذا الأسبوع وإنني أتطلع إلى ذلك".

يذكر أن مجلس الأمن الدولي يعقد غدا الأربعاء، جلسة خاصة لمناقشة الوضع في ميانمار، بطلب من بريطانيا والسويد.