أكد الكاتب الصحفي هيثم طواله، نائب رئيس تحرير الجمهورية ورئيس جبهة شباب الصحفيين، أن الحملات الممنهجة والمضللة التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية، بهدف التشكيك في مواقف مصر الثابتة والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية، ليست سوى فقاعات هواء لا قيمة لها.

وشدد طوالة على أن موقف مصر الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية راسخ وغير قابل للتشكيك أو المزايدة، باعتباره التزامًا وطنيًا وقوميًا نابعًا من ثوابت تاريخية، تتجسّد على مدار العقود عبر مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والإغاثي والإنساني، إضافة إلى جهود الإعمار.

وأضاف أن تلك الحملات الإخوانية تهدف بشكل أساسي إلى بث الفتنة، والتشويش على دور الدولة المصرية، وتشويه صورتها أمام الرأي العام الإقليمي والدولي، في امتدادٍ واضح لنهج الجماعة التخريبي، الذي طالما استهدف أمن واستقرار الدول العربية، تنفيذًا لأجندات خارجية مشبوهة.

وأوضح طوالة أن مصر لا تستخدم القضية الفلسطينية كأداة دعاية أو مزايدة سياسية، بل تعبر عن موقفها من خلال خطوات ملموسة على أرض الواقع، أبرزها:

فتح معبر رفح لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.

تقديم الدعم اللوجستي الكامل لقوافل الإغاثة والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.

قيادة جهود التهدئة ووقف التصعيد العسكري حفاظًا على أرواح المدنيين.

إطلاق مبادرات لإعادة إعمار غزة، ودفع المسار السياسي نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.

واختتم نائب رئيس تحرير الجمهورية تصريحه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يميز جيدًا من يقف إلى جانبه بصدق، ويثق في أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل الحصن والداعم الأكبر لقضيته العادلة، في مقابل أطراف أخرى تحاول استغلال المعاناة الفلسطينية لتحقيق مكاسب ضيقة وتنفيذ أجندات تخريبية.