المواطن

عاجل
رئيس الوزراء يكلف بالبدء الفوري في تنفيذ الإجراءات التي نص عليها قانون الإيجار القديم وزير الصحة والسكان يناقش مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي لعلاج الأورام السرطانية اتصالات وزير الخارجية مع نظيره الايراني والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية صندوق مكافحة الإدمان يعلن بدء الدراسة لأول ليسانس متخصص على مستوى الشرق الأوسط رئيس الوزراء يعلن موافقة رئيس الجمهورية على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر المقبل مسيرة جماهيرية حاشدة لحزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء دعما للعملية الانتخابية ومشاركة فعالة من قيادات الحزب جمارك نويبع تضبط كمية من القطع الأثرية وعدد من العملات المعدنية الأثرية المتنوعة منتحب مصر مواليد 2007 يواصل تدريباته استعدادا للتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا المنطقة الغربية العسكرية تنظم فعاليات ( أسبوع الخير ) بالتعاون مع صندوق تحيا مصر وعدد من منظمات المجتمع المدنى نقيب مهندسي أسيوط من لجنته في دشلوط: شاركوا في صنع القرار.. الوطن يبنى بإرادتكم
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"سحابة كل صيف".. أبرز الملفات التي عجزت وزارة التعليم عن حلها

الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 11:52 ص
المواطن
محمد الغني
طباعة
"مشاكل التعليم في مصر" سحابة تطل علينا سنويا باستمرار، تزامنا مع انطلاق العام الدراسي، وتنطلق تصريحات المسؤولين والوزراء والخبراء التربويين والمثقين، أملا في التوصل لحل لتلك "الخوارزمية المعقدة"، دون جدوى؟، فرغم أن قضية تكوير التعليم مطروحة منذ سنوات طويلة إلا أن النتيجة غير مرضية لأولياء الأمور والطلاب والخبراء، حتى الآن.

ويرصد "المواطن" في هذا التقرير أبرز الملفات التي عجزت وزارة التربية والتعليم عن إيجاد حلول لها:

 الدروس الخصوصية
أبرز هذه الملفات التي يعد مسؤولو الوزارة بحلها كل عام هي أزمة الدروس الخصوصية، لكن لم يطرح لها حتى الآن حلا جذريا لمنعها وإبادتها، ولم يتمكن المسؤولين من رصد جميع مراكز الدروس الخصوصية أيضا، وتأتي نتيجة الوعود بالتوسع في الدروس الخصوصية.

أخطاء كتب الوزارة والكتب الخارجية
اعتاد مؤلفوا الكتب الخارجية وكتب الوزارة على ارتكاب أخطاء كل عام وفي العديد من المواد، وفي بعض الأحيان تكون تلك الأخطاء كارثية، ورغم ذلك لم توضع خطة لتفادي تلك الأخطاء.

آخر تلك الأخطاء هي وضع علم إسرائيل على كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الثاني الإعدادي، والذي أثار استياء الكثيرين، وقد سبقها عدم وضع مثلث حلايب وشلاتين ضمن خريطة مصر، إضافة إلى بعض الأخطاء في الآيات القرآنية، وأخطاء تمس الهوية المصرية، فضلا عن أخطاء في تاريخ مصر وحضارتها.

تسريب الامتحانات
مع بدء كل امتحان لا صوت يعلو فوق صوت "شاومينج"، وهي الصفحة المتخصصة في تسريب امتحانات الثانوية العامة قبيل الامتحان بساعة، ورغم تكرار هذه الظاهرة كل عام إلا أن الوزارة لم تجد حلا، ولم تنجح في إيقاف تلك الصفحات، وتضيع بذلك مجهود مئات الآلاف من الطلاب.

فشل منظومة التأمين الصحي
لا يوجد تأمن صحي في المدارس هكذا عهد أجيال وأجيال من التلاميذ، والعيادة المدرسية بالنسبة لهم عبارة عن غرفة يوجد بها بعض أدوات الإسعافات الأولية البسيطة كالقطن والشاش، ويوجد طبيب واحد لكل 15 مدرسة من واجب أن يتابع أكثر من 2000 طالب في كل مدرسة، وكل عام يخرج المسؤولون للحديث عن تطوير منظومة التأمين الصحي بالمدارس، دون أن يتحركوا خطوة واحدة، بل بالعكس فإن الحال يزداد سوءا، والتلميذ الذي تصيبه وعكة صحية ينقل إلى مستشفى خارج المدرسة لعدم توافر من يقدم له الخدمة الصحية داخل المدرسة.

وفي هذا السياق، يقول الدكتور سالم الرافعي الخبير التربوي، إن أخطاء وزارة التربية والتعليم التراكمية، والمتمثلة في تسريب الامتحانات وأخطاء المناهج والدروس الخصوصية وضعف منظومة التأمين الصحي، هو نتاج لفشل سنوات، والسبب الرئيسي هو عدم وجود خطة تنمية بشرية واضحة المعالم يحتل فيها التعليم الدور المناسب.

وأضاف "الرافعي"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الوزارة لا توجد لديها منظومة تبادلية مع المؤسسات الأخرى، وكل مؤسسة قائمة بذاتها، لافتًا إلى أننا نحتاج إلى حسن الإدارة والإنفاق للنهوض بمستوى التعليم.

وأكد كمال مغيث الخبير التربوي، أن غياب الإرادة السياسية للخروج من نفق التعليم المظلم، هو السبب في وصول المنظومة لحافة الهاوية، مشيرًا إلى أن مصر إذا دخلت المعايير الدولية تكون في المركز الأخير أو قبل الأخير أو خارج التصنيف تمامًا.

وتابع "مغيث": "خبراء التعليم والمسؤولين في مصر يعترفون بأنفسهم أن التلاميذ وهم في مراحل متقدمة لا يجيدون الكتابة أو القراءة، ولا بد أن يعرف المسؤولون أن للتعليم أولوية القوانين في التطوير والإنفاق والإدارة، والحل الوحيد لتطوير التعليم ربما يأتي من مجلس نواب مستنير، أو دعم من جهات أجنبية".

وأضاف الخبير التربوي، أن وزير التعليم الحالي لا يهتم سوى بثلاث أنواع من المدارس فقط، الألسن، واليابانية، والنيل، وهؤلاء لا يتعدون 60 مدرسة على مستوى الجمهورية، ولا يوجد بهم مدرسة حكومية وما يقوله ما هي إلا تصريحات في الهوا، وفقا لقوله.
هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟
ads
ads
ads
ads
ads