اجتاحت حالة من الغضب بين أهالي محافظة سوهاج،في الشوارع والنجوع والقرى والمدن بكافة انحائها،بسبب ما قالة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي،بنقل السفارة الامريكية الى القدس، بالإضافة الى اعترافه بكونها عاصمة لإسرائيل.
واكد جميع أهالي المحافظة بان القدس عربية وهي عاصمة لفلسطين ولا يجب التخلي عنها،ولابد من اتخاذ قرارات حاسمة من جامعة الدول العربية والرؤساء العرب كافة والمسلمين ايضا حول العالم.

قال "مصطى سالم " وكيل لجنة الخطة والموازنة وعضو مجلس النواب عن طهطا فى سوهاج،ان المسجد الاقصى لة مكانة دينية بين الناس مرموقة،حيث انه احد المساجد الثلاثة التي اوصى بها النبي والتي تشد اليها الرحال،وانه يرفض تمام هذا القرار الذى يعرقل مساعي السلام التى يسعى اليها الكثير لتجنب اى مناوشات بالمنطقة.

وقال الدكتور" احمد عزيز "رئيس جامعة سوهاج،بالاضافة الى مجلس الجامعة ان هذا القرار مرفوض جملة وتفصيلا، ودعا المجلس، الامة العربية والاسلامية بأن تفيق من ثباتها العميق، في تلك المرحلة الحرجة، والتعاون والتكامل فيما بينها، وتعلية المصالح العامة علي الخاصة، حتي نستطيع مواجهة هذا الخطر الذي يريد القضاء علي الهوية العربية في سبيل تحقيق حلمه المريض.

يقول ايضا "رفعت القاضي " رجل اعمال،ان قرار ترامب بالنسبة له لا يغنى ولا يسمن من جوع،وقرار ترامب هذا "يبلة ويشرب ميتة" ىنة صعب التنفيذ على ارض الواقع،ولأنه لا يملك الحق في ذلك ولكن في ظل ادارة امريكا للعالم يمكن للرئيس الأمريكي تراب عمل الكثير وقول اكثر من ذلك،خاصة في ظل تفتت الرؤساء العرب وتفككهم ومحاربتهم للبعض.

ويقول "عصام ابو ضيف " معلم بالأزهر الشريف،ان ذلك القرار غير طيب ويدعو للفتنة بالمنطقة بين العرب واسرائيل،وان ترامب ينتهز وضع المنطقة التي تكاد لا تخلو من الاشتباكات والمشاكل ويخرج علينا بمثل هذا القرار.
اما "السيد فوزى " موظف،يؤكد ان ذلك القرار يجعل العرب والمسلمين فى حالة كرة شديد لإسرائيل وامريكا،ويدعو للتخريب وليس السلام.

وطالب أهالي المحافظة بالتعاون والتكاتف بين الدول العربية والاسلامية واتخاذ موقف صلب في هذا القرار، وعدم السماح للغرب واسرائيل بانتهاك معالمنا الاسلامية التي لها مكانة في القلوب تزيد هن حب الابناء.