المواطن

عاجل
الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن عقب إنتهاء زيارته الرسمية إلى دولة رواندا‎ بوابة المواطن الإخبارية تنعي الاستاذ إسلام جمال في وفاة خالتة بوابة المواطن الإخبارية تنعي الاستاذ أحمد مجدي في وفاة شقيقتة الأستاذة رنا مجدي صور.. لتهنئته بقرب عيد الأضحى .. «وزير الأوقاف» يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية بـ«الأعلى للشئون الإسلامية» محافظ أسيوط يتفقد المركز الصحي الحضري لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة السفير المصرى فى برن يستقبل مجموعة من الطلبة المصريين من أبناء الجالية المصرية في سويسرا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يشارك في فعاليات المنتدى المصري - الألماني للرعاية الصحية نائب وزير السياحة والآثار تُشارك في إطلاق المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر بمنطقة آثار تل بسطا بمحافظة الشرقية مجلس الوزراء : الدولة تكثف جهودها لتوفير الأضاحي واللحوم بأسعار مناسبة استعدادًا لعيد الأضحي الأتربي رئيسًا وعكاشة نائبًا.. التشكيل الجديد لاتحاد بنوك مصر
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مسنة على قارعة الطريق.. والمهنة "ماسح أحذية"

الثلاثاء 30/يناير/2018 - 05:58 م
سارة منصور
طباعة
صورة بألف حكاية.. عجوز متهالكة والمهنة "ماسح أحذية"..

بنظرة خالية من الحياة وتجاعيد حفرتها هموم الزمن تجلس.. تغلفها الوحدة وتؤنسها عدة العمل، "ببؤس" ترسل النظرة تلو النظرة للمار والغادي في انتظار قروشهم التي تؤد حياتها ولا يعلم أسرارها سوى الله وحده.

لم تكن مشاق الزمن وحدها التي أحنت ظهرها.. بل بعمل امتهنتها "ويعلم الله اختارته هي أم أختارها".. "ماسحة أحذية" هي حروف مسلسله تشير إلى مهنة بعينها، قامت تلك المسنة ذات النظرة الوديعة المحملة بالمشاق بالعمل بها، وبجانبها فرشة وعلب الورنيش وصبغة للأحذية وقطعة من القماش، ولا يحميها سوى دثار خفيف تضعه علي رجلها للاتقاء من برد الشتاء!

"بأي ذنب ذُلت" هو سؤال طرحه أحد رواد المواقع الاجتماعية "الفيس بوك"، بعدما قام بالتقاط صورتها من جانب أحد الأرصفة، متسائلًا عن كنه المهنة التي جعلت من مسنة تحنى رأسها أمام الكبير والصغير لمسح ما انتعلته أرجلهم.. أي أمة تلك التي تجعل من الصغير عزيز ويمحى احترام الكبار بتلك الطريقة المنكرة وحتى وأن علا الموقف مبدأ "شرف العمل والعامل".

ولكن تبقي الصورة بحكايتها معلقة بطلاسم لم تفك بعد.. فما الدافع لإمرأة تعدت الستين بأن تجعل دافع الرزق يأتي قبل مبدأ الكرامة، وأي حياة التي تدفع عجوز أن تركن علي ذراعها كسند دون عائل أو أبن يقي من شر تلك المشاق.. وتبقى العبرة في الآلاف الذي يبكرون يومهم سعى وراء الرزق دون سؤال من عابر..إلا من "الله".
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads