المواطن

عاجل
وفاء حامد تتوقع والمشهد يتحقق "حرائق وزلزال يضربان الدول" شكر واجب للمجهود المبذول من أعضاء هيئة التدريس بمدرسة الشهيد محمد علي المسيري الإعدادية بنات القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين العرب والأجانب المعتمدين بجمهورية مصر العربية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية وعدد من المشروعات القومية المصرية القوات المسلحة تشارك بجناج مميز فى المعرض والمؤتمر الدولى " Waterex Expo 2025 " بمركز مصر للمعارض الدولية خبير اقتصادي: "الاقتصاد أولا" شعار زيارة ترامب لدول الخليج الثلاث السعودية والإمارات وقطر بوابة المواطن الإخبارية تشكر إدارة مدرسة الشهيد محمد علي المسيري الإعدادية بنات التابعة لإدارة العجمي التعليمية " المواطن " تفجر مفاجأة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد إنتهاء زيارته الرسمية لدولة تركيا شاذلي القرباوي: زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا ناجحة وترسخ لدور مصر كدولة محورية وركيزة للاستقرار الإقليمي خبير استراتيجي يكشف أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالات عيد النصر بروسيا
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بصمات إيرانية في تفجيرات السعودية الإرهابية

الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 03:11 م
تفجيرات السعودية
تفجيرات السعودية
طباعة
سارعت إيران إلى إدانة الهجوم الإرهابي الذي شنه باكستاني مقيم في محيط المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.

ورغم إدانة إيران وتصريحاتها الرافضة للإرهاب، إلا أن العديد من المحللين والمتابعين وجهوا أصابع الاتهام لطهران بالوقوف وراء العمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة، وخاصة التفجير قرب المسجد النبوي والذي أودى بحياة 4 رجال أمن.

واتفق محللون على أن إيران تريد إيصال رسالة للسعودية أنها تستطيع إفساد المواسم الدينية، سواءً بشهر رمضان أو موسم الحج، خاصة بعد أن منعت الأولى مواطنيها من أداء مناسك الحج هذا العام.

واعتبروا أن إيران أعادت إحياء دور الإرهابيين وأعادت إليهم مكانتهم في العراق وسوريا والدول العربية، بعد أن كان تنظيم القاعدة يلفظ أنفاسه الأخيرة ويعاني الاندثار، من خلال الدعم الطائفي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، والرئيس السوري بشار الأسد، والانقلابيين في اليمن والإرهابيين في البحرين.

وقال المحلل السياسي، أستاذ العلوم السياسية حسن الخالدي، إن إيران أعلنت مرحلة خطيرة في حربها التي تشنها ضد السعودية، من خلال التفجير الذي وقع قرب أحد أقدس الأماكن لدى المسلمين في العالم.

ولفت إلى أن الهجوم، حتى وإن تبناه تنظيم داعش أو غيره من التنظيمات المتطرفة، فلا يعني ذلك أن طهران بريئة من استهداف الأماكن الدينية في السعودية والتي تهدف إلى إثارة الفتنة.

وذهب المحلل عامر ملحم في روايته التي يتفق فيها مع الخالدي، إلى أن طهران تحرك خلاياها في المنطقة والسعودية في محاولة للنيل منها، للعداء الكبير بين البلدين وقيادة المملكة للحرب على الانقلاب المدعوم من إيران في اليمن، علاوة على وقوف الرياض في وجه المخططات الإيرانية في المنطقة.

وتعيد محاولة استهداف الحرم النبوي إلى الأذهان حادثة الحرم الثانية عام 1989، عندما حدث انفجارين، الأول في أحد الطرق المؤدية للحرم المكي والآخر فوق الجسر المجاور للحرم المكي، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

وقالت التحقيقات الرسمية إن المتهمين تلقوا تعليمات من قبل محمد باقر المهري، وبالتنسيق مع دبلوماسيين إيرانيين في السفارة الإيرانية، للتدبير للتفجير, وقاموا باستلام متفجرات من نوع حربي "تي ان تي" من الباب الخلفي للسفارة الإيرانية بالكويت، ثم نقلها إلى داخل السعودية حيث قاموا بزرعها وتفجيرها، وكان التلفزيون السعودي عرض تقريراً قصيراً عن تلك الحادثة في نشرات الأخبار أعيد عرضه عدة مرات.

من جانبه، هاجم السفير الأردني السابق في طهران، بسام العموش، النظام الإيراني مجدداً، ودعا إلى موقف جدي أكثر تشدداً كي تعود إيران عن سياستها، على ذات الطريقة التي تعاملت بها المملكة العربية السعودية، مطالباً الدول العربية بمساندة هذا القرار لعزل إيران.

وفيما يرى العموش أن الأردن أقل المتضررين من إيران، أكد أن نظام الحكم في طهران لا يريد أي خير للوطن العربي، ولا يضمر له إلا الشر.

وتساءل محللون عن سبب تعرض معظم الدول في المنطقة، وخاصة القريبة من سوريا والعراق، لعمليات إرهابية مستمرة منذ فترة طويلة، بينما تنعم إيران التي تقود العمليات القتالية ضد الشعوب في سوريا والعراق باستقرار وأمن.

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads