احتفل المسلمون حول العالم بعيد الفطر بأداء صلاة العيد ثم زيارة الأهل والأقارب.

لكن بالنسبة للنازحين من القتال في سوريا والعراق كان هذا العيد مناسبة أخرى يحتفلون فيها بعيدا عن أوطانهم.

وفي مخيم غير رسمي في سهل البقاع حيث يعيش كثير من اللاجئين السوريين الآن كان الشعور السائد بين النازحين هو الحنين لوطنهم.

وقال محمد (24 عاما) الذي هرب من سوريا قبل ثلاثة أعوام "عندما نتبادل التحيات نتمنى لو كنا عدنا لسوريا. آمل أن نستطيع كلنا العودة لسوريا... هذا العيد يأتي مرة في العام ولا نفرح إلا ليوم واحد لا أكثر."

وفي سوريا قالت وسائل الإعلام الرسمية إن الرئيس السوري بشار الأسد زار حمص حيث انضم للمصلين لأداء صلاة العيد.
وفي العاصمة الصومالية مقديشو اجتمع المئات في استاد مفتوح لأداء صلاة العيد بينما في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ارتفعت أصوات الرجال بالغناء بعد أداء الصلاة.

وفي إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان شارك الآلاف في أداء صلاة العيد بمسجد ديان المهري الكبير في إقليم جاوة الغربية.

في مدينة كراتشي الباكستانية احتفل المسلمون بالعيد وسط إجراءات أمنية مشددة مع نشر أفراد من الشرطة والجيش حول الأراضي التي خصصت لأداء صلاة العيد.

ودعا الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني للسلام في بلاده التي مزقتها الحرب خلال اجتماع رسمي بالقصر الرئاسي في كابول.
وفي بنجلادش توجه المسلمون للأسواق ومحطات القطار ليعودوا إلى بلداتهم قبل احتفالات العيد التي تبدأ الخميس. لكن فرحة العيد شابتها مخاوف ولاسيما في أعقاب هجوم شنه متشددون إسلاميون الأسبوع الماضي على مطعم فاخر في داكا قتل خلاله 20 شخصا.

وقال أختر حسين وهو صاحب متجر "عدد الناس أقل في السوق ونخشى من وقوع المزيد من الهجمات مثل هذه في الأسواق لذا لا يأتي الزبائن."