طالب حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجي الشهابي بمحاكمة كلا من الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الابن ورئيس الوزراء البريطاني السابق تونى بلير أمام المحكمة الجنائية الدولية طبقا لما انتهى إليه تقرير رئيس لجنة التحقيق جون تشيلكوت حول التدخل البريطاني فى العراق.

وأكد التقرير ان الأسس القانونية لقرار بريطانيا المشاركة فى غزو العراق عام 2003 ليست مرضية، وأن رئيس الوزراء البريطاني بلير بالغ في الحجج التي ساقها للتدخل العسكري، وأن المعلومات بشأن أسلحة دمار شامل مزعومة في العراق والتي اتخذها بلير مبررا للانضمام إلى الولايات المتحدة الأمربكية في غزو العراق كانت مغلوطة وأنها قبلت كاملة وبدون تفنيد.

وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، في بيان له اليوم الخميس، أن غزو العراق تعتبر جريمة عدوان طبقا لميثاق المحكمة الجنائية الدولية تتطلب محاسبة كل المسئولين عن غزو العراق.

وأضاف رئيس حزب الجيل، أن ميثاق الأمم المتحدة ومبادىء الحق والعدل والمساواة سوف تهتز أكثر من اهتزازها الحالي وسيشجع على مزيد من التطرف والإرهاب لو لم يتم محاسبة المسئولين عن غزو العراق وتدمير مقدراته وحتى لا تصل إلى الأجيال الجديدة رسالة مفاداها أن تطبيق العدالة أمر انتقائي.