أكد اللواء علاء بازيد، مدير مركز الدراسات الأمنية، أن عملية الانفجار التي وقعت بشارع المعسكر الروماني بالاسكندرية، اليوم السبت، هى رد فعل هيستيري من الجماعات الإرهابية، نتيجة تقويد قواهم وتطهير بؤرهم في عملية سيناء الشاملة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المحاولات تهدف لتوصيل رسائل للخارج بأن مصر غير آمنة داخليًا، ورسائل تخويف للمصريين في الداخل ومحاولة إفساد فرحتهم بالعرس الديمقراطي المقبل خلال الانتخابات الرئاسية ومحاولة أثنائه عن دوره في ممارسة حقه السياسي.

وأضاف بازيد، في مداخلة هاتفية لفضائية ON LIVE، أن عملية سيناء الشاملة 2018 نجحت في إجهاض90% من العمليات الإرهابية التي كان من المخطط لها أن تزعزع أمن مصر، لافتًا إلى أن قوات الجيش والشرطة مستمرة في حملاتها التفتيشية التطهيرية في كل ربوع البلاد، حيث تم ضبط عناصر مؤخرًا من بيت المقدس كانت تخطط لعمليات ارهابية في مناطق مختلفة بمصر خلال الفترة القادمة.

وأوضح مدير مركز الدراسات الأمنية، أن الشعب المصري لا يخاف، ويطلق عليه شعب "الصخرة" في أجهزة المخابرات العالمية، حيث تتحطم على اعاتبه كل قوى البغي والعدوان، مشددًا على ان مثل هذه العمليات لن تثني الشعب عن المشاركة في الانتخابات بل ستزيده قوة وإصرارًا؛ لأنه شعب يستطيع بالفطرة تساقط أقنعة الزيف وعندما يستشعر الخطر يتحد وينسى خلافاته ومشاكله.

وأفادت وزارة الداخلية، في بيان صادر لها، اليوم السبت، عن انفجار عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات بشارع المعسكر الروماني بدائرة قسم شرطة سيدي جابر، صباح اليوم السبت، أثناء مرور اللواء مدير أمن الإسكندرية مستقلاً سيارته وأسفر الحادث عن استشهاد أحد أفراد الشرطة وإصابة 4 أخرى فضلاً عن حدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث.