أكد البرلماني كمال أحمد عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، أن ما حدث من زيارة سامح شكري وزير الخارجية المصري، إلى إسرائيل أمر معتاد وفقا للمعاهدات الدولية المبرمة وعلينا أن نحترم معاهدتنا بشكل عام طالما أن الطرف الآخر يحترمها، موضحا أن مصر يمثلها الكثير فى تل أبيب ولها من يمثلها فى مصر فى إطار الشكل الرسمي وليس الشعبي.

وأضاف البرلماني كمال أحمد فى تصريحات صحفية له اليوم، أن ما حدث تحريك للقضية الفلسطينية بعد أن أصبحت راكدة وساكنة، وفرنسا وروسيا تتقدم لتحريك القضية والأجدر أن يقوم العرب بتحريكها ومصر فى شكلها الجديد مع الحفاظ على الثوابت الرئيسية التي تستند إلى الشرعية الدولية وما أقرتها الأمم المتحدة فى حق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة الأراضي العربية الجولان لسوريا.

وبسؤاله عن أن موقفه أصبح مغاير عما فعله مع البرلماني المقال توفيق عكاشة، قال كمال أحمد ما يدور الآن احترام دولة لمعاهدة إنما ما فعله عكاشة كسر جدار التطبيع مع إسرائيل.