كشفت صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية اليوم السبت عن أن قوة من القوات الخاصة مكونة من 40 جنديا توجها سرا الى لندن خلال ساعات من الهجوم الارهابي في نيس.

وأوضحت الصحيفة أن الانتشار يأتي في اطار قوة استجابة خاصة التي تم تدريبها لشهور في أماكن في شتى أنحاء البلاد مع الشرطة، وخدمة القوارب الخاصة وفوج الاستطلاع الخاص.

وتأتي هذه الخطوة في اطار خطة طوارئ، وهي جزء من خطة أوسع تشمل انتشار قوات الجيش لدعم الشرطة في حالة العمليات الارهابية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر "هناك عدد كبير من الأشخاص، ما يقرب من 100 جهادي في المملكة المتحدة، لم يعودوا يستخدمون الهاتف المحمول لأنهم يعرفون أنه يمكن تتبع هذه الاتصالات. وهذا يعني أن أيا منهم يمكنه شن هجوما على غرار هجوم نيس في أي لحظة، وبالتالي هناك حاجة للتعامل مع ذلك بسرعة".

وأشارت الصحيفة الى أن ال40 جنديا توجهوا الى قاعدة تتبع القوات الجوية الملكية بالقرب من لندن على متن ثلاث مروحيات، حيث سيبقون هناك بعيدا عن الأنظار اذا لم تستدعهم قيادة مكافحة الارهاب.

وأضافت أن القوات تمتلك كل ما يحتاجون اليه لشن عملية انقاذ رهائن وايقاف سيارات مسرعة من خلال بنادق قنص خاصة ومطاردة والقضاء على المتطرفين المسلحين.