وأضافت الحملة في بيانها الصادر اليوم الجمعة:" أن تولي النساء تلك الحقائب هي أول خطوة ايجابية تحسب لحكومة المهندس مصطفى مدبولي منذ اللحظة الأولى من الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد".

ومن جانبها قالت لوله نصير رئيس مجلس إدارة مركز البيت العربي للبحوث والدراسات ومديرة الحملة، أن الحكومة الجديدة هي نقلة ايجابية نحو أهداف الإستراتيجية بخطة الدولة المصرية 2030 والمتمثلة في تمكين النساء على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ويجب أن نحتفي بها جميعا.

مشددة على أن التشكيل الجديد يضع على عاتق الوزيرات ضرورة العمل على وضع خطط من اجل تحقيق الأهداف التنموية للدولة المصرية والتي لا يمكن أن تتحقق دون تمكين النساء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي

وتوقعت نصير من الوزيرات الجدد أن تكون قضايا النوع الاجتماعي على أولوية عملهن الوزاري باعتبارهن معبرات عن المرأة المصرية في الداخل والخارج

وشددت حملة أوقفوا القهر على ضرورة أن تبدأ الوزيرات بالتعاون فيما بينهن من أجل إبراز قضايا النوع الاجتماعي والعمل على حل المعضلات والتحديات التي تحول دون تمكين المرأة المصرية من كامل حقوقها

وطالبت الحملة من وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد أن تكون الحقوق الجنسية والإنجابية للنساء على أولوية أجندة الوزارة ومن بينها العمل على أقرار حق النساء في الإجهاض الآمن وفق المواثيق والمعاهدات الدولية منوهة على ضرورة تعاون الوزارة مع منظمة الصحة العالمية من اجل وضع خطة إستراتيجية تشمل توعية النساء المصريات بحقوقهن الجنسية والإنجابية وإعداد كوادر من العاملين في مجال الصحة الإنجابية بما يتوافق مع توجهات منظمة الصحة العالمية

وشددت الحملة على ضرورة التعاون بين وزارات الصحة والتضامن والثقافة من أجل وضع خطة إستراتيجية لتثقيف الفتيات وتوعيتهن بحقوقهن الجنسية والإنجابية في المدارس والجامعات ومراكز الرعاية الصحية الأولية