المواطن

عاجل
رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة حلول الصحة المتقدمةً (AHS) آفاق التعاون المشترك محافظ الدقهلية: احالة مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق وتحريك المدير إلى مكان آخر مساكن السادات بالسويس تغرق في مياه الصرف الصحي الأردن يواجه حملة افتراءات جديدة: الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تنفي مزاعم تحصيل أموال مقابل إيصال مساعدات إلى غزة ثقافة السويس تواصل عرض "منين أجيب ناس" على مسرح التربية والتعليم بالمحافظة القوات المسلحة تفتتح فندق " جويل بلازا " بنادى زهراء مدينة نصر وتنتهى من أعمال تطوير نادى وفندق" جويل فايد " بالإسماعيلية «المواطن» يتمنى الشفاء العاجل لمذيعيّ إذاعة القرآن الكريم المستشفى الجوى التخصصى تستضيف خبير عالمى فى جراحات العمود الفقرى المستشفى الجوى التخصصى تستضيف خبير عالمى فى جراحات العمود الفقرى القوات الجوية المصرية وشركة " كاتيك " الصينية تحتفلان بمرور "45" عاماً على التعاون المشترك
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الظروف الاقتصادية الطاحنة تحول مسار حياة شاب من محامي لبائع تين شوكي

السبت 14/يوليو/2018 - 06:34 م
بائع التين الشوكي
بائع التين الشوكي
ياسمين شهاب
طباعة
الظروف الاقتصادية الطاحنة التي مرت بها مصر وأمواج اليأس التي عصفت بالشباب المصري، غيرت مسار حياة شاب 180 درجة من محامي لبائع تين شوكي، فى منطقة الدقي.

محمد عبد الله شاب يبلغ من العمر 26 عامًا، خريج كلية الحقوق جامعة أسيوط، ويجهز الآن للحصول على درجة الماجستير، ولكن الظروف التي مرت وتمر بها مصر لم تساعده على العمل في مجال دراسته ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ليتحول خريج الحقوق إلى بائع متجول في شوارع القاهرة الواسعة، يسعى للقمة العيش ولم ينظر أبدا إلي كيف ينظرون إليها الناس، فهو يحلم بأن يكون مستور الحال فقط لا غير.

"بوابة المواطن" عايشت حالة محمد عبد الله خلال عمله على عربة التين ليكشف لنا كيف تحول مسار حياته من رجل قانون إلي بائع تين متجول

وقال بنبرة حزينة: " ما كنش قدامي حاجه اعملها عشان أصرف على أهلي وأقدر أعيش غير أنى اشتغل بائع تين أو أي شغلانة بحلال مش مهم أي هي، وأنا مش أول واحد يعمل كده في غيري ملايين من الشباب ".

وأكمل بحسرة: " الشغل مش عيب ومش معنى إنى بشتغل بائع متجول أن ده يقلل منى بالعكس أنا بعلي في نظر ناس كتير لم تعرف أنى خريج جامعي، وببيع تين".

وتابع "عبد الله" بشيء من الأمل: "كل هدفي في الحياة دلوقتى انى أكسب لقمه حلال وإني بخطط في المستقبل أنى أشتغل في مجال دراستي وافتكر الأيام دى واضحك عليها وأنها أكيد أدتنى درس كبير في الحياة مهما مرت الأيام وتحول الحال إلي الأفضل".

لن يكون "محمد عبد الله"، هو الشاب الوحيد الذي أخذت منه الحياة الأحلام وأعطت له المتاعب والصعوبات التي يواجه بها الدنيا، ظروف اقتصادية وانعدام فرص العمل للشباب والوسطة حولت أحلام الشباب في مصر إلى أوهام.

وفي ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر توجه الشباب إلى ابتكار أفكار جديدة ومختلفة للعمل، على سبيل المثال تجمع 5 من أصدقائه، لتحقيق حلم في امتلاك مشروع مقهى حديث "كافيه" استوحى فكرته من الدول الأوروبية، إلا أن عنوانه كان مصريًا خالصًا.

وبدأ المشروع بسيارة متهالكة "خردة" احتاجت لبعض الوقت والمجهود من الـ6 شباب، كُلٍ بمجهوده وما يستطيع توفيره من نقود، حتى تحولت إلى "كافيه" يقدم المشروبات الساخنة والعصائر والأكلات الخفيفة، ويستقر في شارع العشرين بأول شارع فيصل بالجيزة وليجد إقبالًا جيدًا من مختلف الطبقات والأعمار، وهو ما كان بمثابة دافعًا للشباب الطموح لإكمال مسيرته ويجتهد أكثر حتى يحافظ على الحلم الذي تحول إلى حقيقة، وكان هذا المشروع غير التقليدي ومدى نجاحه وإقبال "الزبائن" على التعامل معه.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads