بعد زيارتهم إلى دمشق .. هل تبدأ المفاوضات بين بشار الأسد والأكراد؟
الأحد 29/يوليو/2018 - 10:55 م
الأكراد في سوريا
سيد مصطفى
طباعة
زار وفد من الإدارة الذاتية في شمال سوريا النظام السوري لرسم علاقة بينها وبين النظام، وأن تكون ذات حكم ذاتي فيدرالي تحت الحكم السوري، مما يفجر الأسئلة هل تبدأ مفاوضات بين الجانبين، وماذا ستكون طلبات كل طرف مع الآخر
قال مصطفى عبدي، الإعلامي الكردي السوري، أن مجلس سوريا الديمقراطية أعلن الاتفاق مع الحكومة السورية في دمشق على وضع أسس لحوار شامل أساسه "لا مركزية الحكم" وحل كافة المشاكل العالقة بدءا من الخدمية.
وأكد عبدي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه تم اتخاذ قرارات بتشكيل لجان على مختلف المستويات للاستمرار في المفاوضات وصولا الى وضع نهاية للعنف والحرب ورسم خارطة طريق تقود إلى سورية ديمقراطية لامركزية.
وأضاف عبدي، أن المرحلة الاولى من المباحثات ستركز على أمور خدمية قد تتوسع بحيث "تكون لقاءات أمنية وسياسية"، وتمتد المنطقة التي تهيمن عليها قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب، في أجزاء كثيرة من شمال سوريا وشرقها وتضم أراضي زراعية ومصادر نفط ومياه تمثل 28% من مساحة البلاد وتحظى بدعم أميركي، وهي ثاني قوى مسيطرة على الأرض بعد الجيش السوري.
قالت دياري ملا، عضوة الحزب الديمقراطي الكردي السوري، أنها شخصيًا تثق بالمناضلة إلهام أحمد والإدارة الذاتية في شمال سوريا، وبمجلس سوريا الديمقراطية، وبالوطنيين والعقلاء السوريين لطالما سوريا الموحدة ضمن أجندتهم.
وقالت ملا في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هؤلاء نجحوا في إدارة شؤون أخطر وأعقد بقعة جغرافية، وتعاملوا مع الكارثة التي عمت سائر البلاد بكل وعي ونضج سياسي أثق أن بإمكانهم التوصل لحل يبقي شمال سوريا نموذجًا مشرفًا وحقيقيًا للتحرر والعيش المشترك.
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس تحرير موقع الجيو استراتيجي، إن كل الأخبار التي تنشرها المواقع التابعة لقادة الأنكس " المجلس الكردي في سوريا "، وكذلك للإستخبارات التركية والائتلاف السوري المعارض وقناة الجزيرة وأورينت، حول أن الإدارة الذاتية في شمال سوريا ستسلم مناطقها للنظام هو كذب وتشويه بعد أن باعوا الأراضي التابعة لهم للنظام، مضيفًا أنهم يحاولون تشويه كل إنجاز يتم تحقيقه في روج آفا " الإقليم الكردي في سوريا ".
وأكد "كابان" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الحوار الكامل لم يبدأ مع النظام، وما تم الاتفاق بين الطرفين ولكل طرف مطالبه، وما حصل هي بداية المباحثات التي سيتخللها مفاوضات.
وطالب الباحث الكردي، من جميع الإعلاميين الكرد والعرب والشرفاء أن لا ينجروا وراء تلك المواقع المغرضة، والتي يقف ورائها خونة ومرتزقة تابعين للاستخبارات التركية.
قال مصطفى عبدي، الإعلامي الكردي السوري، أن مجلس سوريا الديمقراطية أعلن الاتفاق مع الحكومة السورية في دمشق على وضع أسس لحوار شامل أساسه "لا مركزية الحكم" وحل كافة المشاكل العالقة بدءا من الخدمية.
وأكد عبدي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه تم اتخاذ قرارات بتشكيل لجان على مختلف المستويات للاستمرار في المفاوضات وصولا الى وضع نهاية للعنف والحرب ورسم خارطة طريق تقود إلى سورية ديمقراطية لامركزية.
وأضاف عبدي، أن المرحلة الاولى من المباحثات ستركز على أمور خدمية قد تتوسع بحيث "تكون لقاءات أمنية وسياسية"، وتمتد المنطقة التي تهيمن عليها قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب، في أجزاء كثيرة من شمال سوريا وشرقها وتضم أراضي زراعية ومصادر نفط ومياه تمثل 28% من مساحة البلاد وتحظى بدعم أميركي، وهي ثاني قوى مسيطرة على الأرض بعد الجيش السوري.
قالت دياري ملا، عضوة الحزب الديمقراطي الكردي السوري، أنها شخصيًا تثق بالمناضلة إلهام أحمد والإدارة الذاتية في شمال سوريا، وبمجلس سوريا الديمقراطية، وبالوطنيين والعقلاء السوريين لطالما سوريا الموحدة ضمن أجندتهم.
وقالت ملا في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هؤلاء نجحوا في إدارة شؤون أخطر وأعقد بقعة جغرافية، وتعاملوا مع الكارثة التي عمت سائر البلاد بكل وعي ونضج سياسي أثق أن بإمكانهم التوصل لحل يبقي شمال سوريا نموذجًا مشرفًا وحقيقيًا للتحرر والعيش المشترك.
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس تحرير موقع الجيو استراتيجي، إن كل الأخبار التي تنشرها المواقع التابعة لقادة الأنكس " المجلس الكردي في سوريا "، وكذلك للإستخبارات التركية والائتلاف السوري المعارض وقناة الجزيرة وأورينت، حول أن الإدارة الذاتية في شمال سوريا ستسلم مناطقها للنظام هو كذب وتشويه بعد أن باعوا الأراضي التابعة لهم للنظام، مضيفًا أنهم يحاولون تشويه كل إنجاز يتم تحقيقه في روج آفا " الإقليم الكردي في سوريا ".
وأكد "كابان" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الحوار الكامل لم يبدأ مع النظام، وما تم الاتفاق بين الطرفين ولكل طرف مطالبه، وما حصل هي بداية المباحثات التي سيتخللها مفاوضات.
وطالب الباحث الكردي، من جميع الإعلاميين الكرد والعرب والشرفاء أن لا ينجروا وراء تلك المواقع المغرضة، والتي يقف ورائها خونة ومرتزقة تابعين للاستخبارات التركية.
