أمين عام الجامعة العربية يؤكد رفضه للتدخلات الإيرانية في الشئون العربية
الإثنين 25/يوليو/2016 - 01:20 م
أبو الغيط
رفض الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، التدخلات الإيرانية في شؤون عدة دول عربية.
وقال أبو الغيط - في مقابلة مع (سكاي نيوز) الإخبارية ، على هامش القمة العربية التي تعقد في موريتانيا إن "التهديدات الإيرانية يجب أن تتوقف" - ، مضيفا أن هناك تهديدات تصدر عن مسؤولين وشخصيات إيرانية لدولة مثل البحرين.
وحذر أبو الغيط من مغبة التصرفات الإيرانية التى ستؤول إلى دفع العالم العربي للغضب والدفاع عن نفسه والتصدي لتلك التصرفات ، لافتا إلى أن هناك جزرا محتلة في الخليج ..وتدخلات إيرانية على الأرض العربية سواء في العراق أو سوريا وهناك انقسام داخلي في العراق وسوريا.
وأشار إلى أن القرارات التى ستصدر في هذا الموضوع بالقمة العربية ستتجاوز التعبير عن الرجاء إلى الإدانة لهذا الفعل أو ذاك .
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن أمله في أن يعود للجامعة دورها واستعداد المجتمع الدولي للاستماع لوجهة نظرها والتفاعل معها".
وأضاف "كثير من المشاكل نتاج لخلاف عربي داخلي أو نتاج لجوء دول عربية لقوى خارجية لاتخاذ مواقف معينة.. المشكلة أن الجامعة بإرادتها قررت أن تنحي نفسها وتترك لمجلس الأمن الدولي الساحة انطلاقا من مفهوم إنه هو المعنى بالسلم والأمن الدوليين".
وأشار الأمين العام للجامعة العربية أن إعلان نواكشوط الذي سيصدر عن القمة، سيتناول التحديات التي تواجه العالم العربي، بما في ذلك خطر الإرهاب وسبل مواجهته.
وقال أبو الغيط - في مقابلة مع (سكاي نيوز) الإخبارية ، على هامش القمة العربية التي تعقد في موريتانيا إن "التهديدات الإيرانية يجب أن تتوقف" - ، مضيفا أن هناك تهديدات تصدر عن مسؤولين وشخصيات إيرانية لدولة مثل البحرين.
وحذر أبو الغيط من مغبة التصرفات الإيرانية التى ستؤول إلى دفع العالم العربي للغضب والدفاع عن نفسه والتصدي لتلك التصرفات ، لافتا إلى أن هناك جزرا محتلة في الخليج ..وتدخلات إيرانية على الأرض العربية سواء في العراق أو سوريا وهناك انقسام داخلي في العراق وسوريا.
وأشار إلى أن القرارات التى ستصدر في هذا الموضوع بالقمة العربية ستتجاوز التعبير عن الرجاء إلى الإدانة لهذا الفعل أو ذاك .
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن أمله في أن يعود للجامعة دورها واستعداد المجتمع الدولي للاستماع لوجهة نظرها والتفاعل معها".
وأضاف "كثير من المشاكل نتاج لخلاف عربي داخلي أو نتاج لجوء دول عربية لقوى خارجية لاتخاذ مواقف معينة.. المشكلة أن الجامعة بإرادتها قررت أن تنحي نفسها وتترك لمجلس الأمن الدولي الساحة انطلاقا من مفهوم إنه هو المعنى بالسلم والأمن الدوليين".
وأشار الأمين العام للجامعة العربية أن إعلان نواكشوط الذي سيصدر عن القمة، سيتناول التحديات التي تواجه العالم العربي، بما في ذلك خطر الإرهاب وسبل مواجهته.
