وأضاف فى الجزء السابق أنه لا مشكلة للشرق مع الغرب سواء دينيًا أو حضاريًا. 

وأشار "الطيب" فى كلمته أيضًا، أن زيارة البابا فرانسيس لمصر وتبادل الزيارات أكبر دليل على تقارب الشرق والغرب. 

وتشهد الساحة الإسلامية صرح جديد للحديث عن الإسلام، حيث ينظم الأزهر الشريف، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، بقيادة شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، ندوة حول "الإسلام والغرب" فى القاهرة، بحضور أكثر من 13 رئيس دولة ورئيس وزراء سابق، من آسيا وأوروبا، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات والقيادات الدينية والفكرية عبر العالم. 

ويأتى على رأس ضيوف الندوة، رئيس جمهورية ألبانيا السابق، رحب ميدانى، و وبيتر ستويانوف، رئيس جمهورية بلغاريا السابق، وفالديس زالتراس، رئيس جمهورية لاتفيا السابق، وفيكتور يوشينكو، رئيس جمهورية أوكرانيا السابق، وزلاتكو لاغوميجا، وأمين الجميل، رئيس لبنان الأسبق، وطاهر المصري، رئيس وزراء الأردن الأسبق، ورئيس وزراء جمهورية البوسنة والهرسك السابق، ويادرانكا كوسور، رئيس وزراء كرواتيا السابق. 

 

ومن المفترض ان تبحث الندوة على مدار ثلاثة أيام بمركز الأهرام الدولى للمؤتمرات فى مدينة نصر، أبرز القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، وذلك من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين فى العلاقة بين الإسلام والغرب. 

وتهدف الندوف إلى الوصول لرؤي مشتركة حول كيفية التعاطى مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابى للمسلمين فى مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.

 

كما تتضمن الندوة نحو ثمانى جلسات، يتم فيها تناول عدة محاور أبرزها: "تطور العلاقة بين الإسلام والغرب" و"التوتر بين المسلمين وباقى الأوروبيين.. المواطنة هى الحل"، و"القومية والشعبية ومكانة الدين"، و"الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل"، كما تستعرض الندوة بعض تجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة "بيت العائلة المصرية" و"التجربة السويسرية".