قال الشيخ أحمد خطاب، الباحث الشرعي بدار الإفتاء المصرية، إن للرسول صلى الله عليه وسلم دروس مستفادة في حياته لا يمكن حصرها، خاصة في الدفاع عن الحق والتآلف والتعايش السلمي، مستشهدًا بحديث النبي "لا يحل لمسلم أن يروّع مسلمًا".

وأضاف " خطاب " خلال لقائه ببرنامج " هذا الصباح " المذاع عبر فضائية " اكسترا نيوز " إننا عندما نروع الآمنين باسم الدين، وهناك من يقول قال الله وقال الرسول ولا ينفذ ما يقول، موضحًا أن هؤلاء قساة القلوب، ودائما ما يغيروا معاني القرءان الكريم، حيث أنهم قلبوا الآية الكريمة: " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" إلى " الموعظة الخشنة " لتنفيذ ما يريدون تنفيذه من أفكار متطرفة.

وأوضح أنه لا شك في أن النموذج النبوي الذي بدأ النبي تطبيقه في المدينة يتوزع في مسارين متوافقين، أولهما يتعلق بالمسلمين الذين آمنوا بالله ورسوله، وانقادوا لشرع الله يعملون به ويطبقونه، وثانيهما يتعلق بالتآلف والتعايش السلمي بين المسلمين والدفاع عن الحق، وبين من لم يعتنق الإسلام من الوثنيين وأهل الكتاب.