المواطن

عاجل
بوابة المواطن الإخبارية تتقدم بالتهنئة..لـ رئيس قسم الرياضة بإتمام عقد زواجه النيابة العامة : بتفريغ تلفون روان ناصر تبين وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية تشير إلى عزمها على الانتحار نجاح عملية فصل التوأم الطفيلي المصري والدا التوأم يشكران قيادة المملكة والفريق الطبي سفير مصر بكاراكاس يلتقي مجموعة من شباب فنزويلا المشاركين بمنحة ناصر إسبانيا تشارك في الدورة الرابعة من مهرجان أسبوع القاهرة للصورة في مصر ننشر ..كلمة سفير قطر بالقاهرة فى منتدى السياسات الإقليمية العربي الأول حول إعلان الدوحة: "الأسرة والتغيرات الكبرى المعاصرة" كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بالسويس تحصد جائزتين بمسابقة المهرجان العربي لعلوم الإعلام «في يوم وليلة تحولت من مالك لمشتري» .. المئات يواصلون اعتصامهم أمام جهاز العبور من أجل مطالب مشروعة فريق تحضيري من القوات المسلحة السنغافورية ووزارة الصحة السنغافورية يزور مصر تنظيم عرض عسكري في أستانا بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر العظيم في الحرب العالمية الثانية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكايات قبل النوم| قصة بائعة الكبريت

الثلاثاء 19/فبراير/2019 - 08:01 م
حكايات قبل النوم
حكايات قبل النوم
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.

حكايات قبل النوم

والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.

مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.

قصة بائعة الكبريت

يُحكى بأنه كان هناك فتاة فقيرة جميلة ذات شعر أشقر طويل خرجت في ليلة رأس السنة الميلادية من أجل بيع الكبريت، وكانت الليلة شديدة البرودة، حيث كان الثلج يتساقط من السماء، وكانت الفتاة ترتجف من شدة البرودة، وكانت لا ترتدي أي شيء فوق رأسها، فكانت حبات الثلج تتساقط فوقه، وكانت قد فقدت حذاءها، وأصبحت تمشي حافية القدمين، كما كانت تشعر بالجوع الشديد، وخشيت العودة إلى البيت خوفًا من أبيها الذي طلب منها بأن تبيع أعواد الكبريت.

وبعد أن وصل التعب بالفتاة إلى أوجه جلست في زاوية لإيواء نفسها، وبدأت بتدفئة نفسها عن طريق إشعالها لأعواد الكبريت، وبعدما انطفأ عود الكبريت الأول، أشعلت العود الثاني، وحلمت بمائدة كبيرة من الطعام أمامها مليئة بجميع أنواع الطعام اللذيذ، ثم انطفأ العود الثاني، وعندها بدأت الألعاب النارية بالإضاءة احتفالًا برأس السنة، وتلألأت شجرة عيد الميلاد بالأضواء الجميلة.

في هذه الأثناء تذكرت بائعة الكبريت جدتها المتوفية، والتي كانت شديدة التعلق بها، فقد كانت تعاملها بحب، وعطف، وحنان، وتخيلت بأن النيزك المتعلق بالسماء شخص يحتضر، ويمشي إلى السماء، وأصبحت تتمنى الذهاب هناك من أجل رؤية جدتها، وأصبحت تُشعل أعواد الكبريت الواحد تلو الآخر لمنع انقطاع رؤيتها لجدتها حيةً، وبعدها صرخت قائلة لجدتها: خذيني إليك يا جدتي، وعلمت بأن الأعواد ستنطفئ، وتذهب معها كافة الأحلام، والآمال التي انبعثت مع أضواء عيدان الكبريت، وعند آخر ضوء للكبريت اقتربت جدتها منها، ثم احتضنتها بين ذراعيها، وأخذتها معها إلى السماء، ولم تعد تشعر بالجوع، أو العطش، أو البرد، وسبب ذلك أنها توفيت، وحملت جدتها روحها إلى السماء لكي تعيش معها في سعادة وحب، وفي الصباح التالي تم العثور على الطفلة متوفية في زاوية، فشعر المارة بالشفقة والحزن عليها.


اقرأ أيضا.. حكايات قبل النوم.. قصة الملك والبخيل

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads