«توفي الفنان عبد الحليم حافظ، مساء أمس في لندن، أصيب بنزيف حاد في الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر أمس وبذل أطباء مستشفى كينجز كولدج جهدًا كبيرًا في محاولة لإنقاذ حياته ولكنه أسلم في الساعة العاشرة مساءً..».

«أمسى عبد الحليم حافظ بالمستشفى أكثر من شهرين ونصف للعلاج تحت إشراف الطبيب البريطاني وليم روجرز .. وكان برفقته الطبي المصري شاكر شوكت سرور الذي كان على اتصال مستمر بالقاهرة بالدكتور عبد الغفار أستاذ الأمراض الباطنية الذي سافر لأكثر من مرة إلى لندن للإشتراك مع الأطباء البريطانين في كونسلتو لمتابعة تطور الحالة وتحديد نظام العلاج المناسب وقد عاش عبد الحليم حافظ مع المرض منذ بدأ نجمه يعلو في الغناء وبعد أن بلغ بداية الشهرة أصيب بأمراض الكبد والمعدة».

يُذكر أن خبر وفاة عبد الحليم حافظ، تسبب في انتحار العديد من الفتيات والسيدات، منهن من ألقت بنفسها من أدوار عالية، وكان مشهد جنازته يقشعر له الأبدان، فقد كان عندليب هذا الزمان وسيظل عندليب كل زمان.

اقرأ أيضًا: رحلة في الذاكرة| عبد الحليم حافظ.. مسيرة مأساوية في حياة «ابن القدر»