كشف اللواء هشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر تفاصيل الشريان البحري الجديد بين مصر والسعودية الذي يربط بين مصر والسعودية في 30 دقيقة.

وأوضح أن المشروع يهدف إلى خلف فرص استثمارات جديدة بدون تكليف الدولة آية مصروفات، فضلا على مساهمته في زيادة السياحة إلى مصر، وإنعاش حركة السياحة في جنوب سيناء.

كانت صحيفة "عكاظ" السعودية كشفت اليوم عن دراسات فنية تؤكد الاقتراب من تدشين شريان بحري جديد بين ميناء «مقنا» في مدينة تبوك السعودية، و«دهب» بمحافظة جنوب سيناء، يختصر المسافة بينهما ما بين٢٠ إلى ٣٠ دقيقة، على أن يقتصر مجال عمله على الأغراض السياحية والترفيهية.

وكشفت الصحيفة أن هيئة موانئ البحر الأحمر برئاسة اللواء هشام أبو سنة تلقت عرضا من مستثمرين سعوديين؛ لتشغيل خط ملاحي منتظم للمراكب السياحية، بين ميناء مقنا بمدينة تبوك السعودية، ومدينة دهب في محافظة جنوب سيناء.

وقال اللواء هشام أبو سنة للصحيفة: «إن المفاوضات لاتزال جارية إلا أن الدراسات المقدمة تشير إلى إمكانية تنفيذ المشروع بنهاية العام الجاري على أقصى تقدير، وتتراوح تكلفة الإنشاءات والتجهيزات من 70 إلى 100 مليون جنيه.

وأشار إلى أن مميزات هذا الخط الملاحي أنه يختصر المسافة ما بين 20 إلى 30 دقيقة، ما يساهم في إثراء حركة السياحة الوافدة من السعودية إلى منتجعات محافظة جنوب سيناء، وفي مقدمتها دهب وشرم الشيخ.

وأوضح المتحدث باسم هيئة موانئ البحر الأحمر، أن الهيئة تلقت طلبا من شركات ومستثمرين ورجال أعمال سعوديين؛ لإنشاء هذا الخط الملاحي الجديد للمساهمة في إثراء الحركة السياحية بين السعودية ومصر؛ لتنشيط سياحة اليخوت، ومضاعفة حركة النقل السياحي، ووفقا للدراسات المقترحة فإن سفن شركة الجسر العربي تعمل على هذا الخط، التي تشارك في رأس ماله حكومات مصر والعراق والأردن.