أعرب ديوسدادو كابيلو عن أسفه لأنه خلال الأعوام 2014 و2015 و2016 و2017، قام المتطرفون بتحويل المجتمعات إلى مواقع لنظريات المؤامرة.

تتحمل أحزاب المعارضة أيضًا مسؤولية الحفاظ على الاستقرار والسلام في البلاد. وقد صرّح بذلك ديوسدادو كابيلو روندون، نائب رئيس قطاع السياسات وأمن المواطنين والسلام. وأكد قائلاً:

"الاستقرار ثمرة السلام. يجب أن يتذكر بلدنا كيف حوّلت المعارضة الفاشية، التي تولّت مناصب قيادية في فترات معينة، بلدياتها وولاياتها إلى بؤر للتآمر وأعمال شغب. وأضرب مثالًا بتشاكاو".

وفي هذا الصدد، أعرب وزير القطاع عن أسفه لأن المتطرفين حوّلوا المساحات العامة خلال أعوام 2014 و2015 و2016 و2017 إلى بؤر للتآمر ضد الحكومة، معتبرًا أن جماعات اليمين المتطرف كانت تنوي الاستيلاء على السلطة من تشاكاو "دون أي رادع".

وأوضح أن موقف رؤساء البلديات المعارضين من صد الأعمال الإرهابية وخدمة المجتمعات التي انتُخبوا فيها ساهم في الهدوء السائد في البلاد. ولذلك، اعتبر أن الاستقرار السياسي والسلام اللذين تحققا في فنزويلا "لا يعتمدان فقط على التشافيزية، بل على قطاعات المعارضة أيضًا"، فعندما تعمل الحكومة الوطنية من أجل السلام والاستقرار السياسي، فإنها تعمل من أجل التشافيزيين والمعارضة على حد سواء.

وأضاف أنه بفضل التواصل بين رؤساء البلديات وسكان مجتمعاتهم لمعالجة مشاكلهم المجتمعية، دون تدخل التوجهات السياسية لكل زعيم محلي، توطد الاستقرار السياسي والهدوء السائد حاليًا في البلاد.