إندونيسيا ملتزمة بمواجهة تحديات التوظيف العالمية والإقليمية
الثلاثاء 17/يونيو/2025 - 12:38 ص

فاطمة بدوي
طباعة
أكد وزير القوى العاملة ياسيرلي التزام إندونيسيا بمعالجة تحديات التوظيف العالمية والإقليمية من خلال الجهود الاستراتيجية والشاملة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال ياسيرلي خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ (ASPAG)، الذي عقد على هامش مؤتمر العمل الدولي الـ 113 (ILC) في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، يوم الخميس: "يجب أن تكون حلولنا شاملة وقائمة على البيانات وتركز على تطوير الكفاءات من خلال تحسين المهارات وإعادة تأهيلها، حتى لا يتخلف أحد عن الركب في تحول العمل".
وخلال المنتدى، أعرب ياسيرلي أيضًا عن تقدير إندونيسيا للتضامن الذي أبدته الدول الأعضاء في ASPAG تجاه فلسطين وأعرب عن دعمه لاستمرار جهود منظمة العمل الدولية في المنطقة.
وقال: "ترحب إندونيسيا بالبيان المشترك الصادر عن ASPAG لدعم عمل منظمة العمل الدولية في فلسطين. إنه يعكس بقوة قيم العدالة والتضامن التي نتقاسمها جميعًا".
كما أكد ياسيرلي على أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تواجه تحديات متنوعة في سوق العمل، بدءًا من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب ووصولًا إلى تزايد أعداد العمال المسنين.
وشدد على ضرورة أن تتسم سياسات التوظيف المستقبلية بالمرونة والقدرة على التكيف، وتجنب اتباع نهج واحد يناسب الجميع.
وأشار الوزير إلى أن إندونيسيا تعمل باستمرار على تعزيز إصلاحات التوظيف المتجذرة في العدالة الاجتماعية، وتكافؤ فرص العمل، والإنتاجية الوطنية.
وتشمل المبادرات الاستراتيجية الرئيسية تحويل مراكز التدريب المهني (BLKs) لتتلاءم بشكل أفضل مع الاحتياجات الصناعية المستقبلية، وتعزيز العلاقات الصناعية التحويلية لخلق مناخ عمل متناغم وديناميكي ومنصف، وتنفيذ برنامج وطني للتدريب المهني لسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل.
وأضاف ياسيرلي: "بالإضافة إلى ذلك، تعمل إندونيسيا على توسيع نطاق برامج الضمان الاجتماعي للعمال، لا سيما لحماية الفئات الضعيفة وتعزيز المرونة الاجتماعية والاقتصادية للعمال في ظل حالة عدم اليقين العالمية".
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية التمثيل العادل لدول آسيا والمحيط الهادئ في عمليات صنع القرار الدولية، بما في ذلك داخل منظمة العمل الدولية.
وقال "نحن ندعم بشكل كامل مهمة منظمة العمل الدولية في هذه المنطقة ونحن على استعداد للتعاون مع جميع أعضاء مجموعة العمل الآسيوية والأفريقية من أجل صياغة مستقبل عمل أكثر عدلاً وشاملاً واستدامة".